٥ ـ منهج التحقيق :
ينحصر منهج تحقيق كتاب الأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل للعليمي في النقاط التالية :
١ ـ بعد أن حصلت على النسخ السابق ذكرها لكتاب الأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل محاولا التعرف على أدق النسخ وأكثرها ضبطا ، فتبين لي بعد المقارنة أن أكثر هذه النسخ صحة هي نسخة مكتبة لندن ذات الرقم (.. ٨٥١٦) ، والتي حصلت عليها من الأستاذ فهمي الأنصاري ورمز له ب (أ).
وقد اتخذت من هذه النسخة أصلا وذلك لأنها كاملة ، وحالتها جيدة وخطها واضح ، ويبدو أن ناسخها كان على علم بما يكتب ، فجاءت قليلة التصحيف والتحريف ، كبيرة الجودة والإتقان.
٢ ـ قمت بنسخ المخطوط (أ) بخط اليد ، وبعد ذلك قارنت النسخ الأخرى على نسخة الأصل ، وأثبت الفروق بين هذه النسخ في الهوامش ، وقد أشرت إلى هوامش مقارنة المخطوطة بالخط الأسود الداكن.
ورمزت لكل مخطوط بحرف أ ، ب ، ج ، د ، ه.
٣ ـ أرجعت الآيات القرآنية إلى مصدرها مبينا سورها وأرقامها من الكتاب العزيز ، وقد قمت بطباعة الآيات حسب الرسم القرآني مع التطبيع.
٤ ـ قمت بتخريج الأحاديث النبوية من مظانها الأصلية في كتب الحديث.
٥ ـ قمت بالترجمة للكثير من الأعلام الواردين في الكتاب ممن رأيت أنهم بحاجة إلى ترجمة وتعريف ، وقد رجعت في ذلك إلى العشرات من كتب الأنساب والتاريخ والتراجم والطبقات. وفي بعض الأحيان قمت بالإشارة إلى المصادر التي ترجمت لهؤلاء الأعلام.
٦ ـ قمت بشرح بعض الألفاظ والمصطلحات اللغوية العربية منها والأجنبية مما رأيت أنه بحاجة إلى شرح أو تعليق ، كما عرفت بالكثير من البلدان والمواقع الواردة في النص معتمدا في ذلك على المعاجم اللغوية والبلدانية.
٧ ـ اتبعت الرسم الإملائي الحديث في كثير من الكلمات مثل : إسحاق ، إبراهيم ، السماوات فإنها في المخطوط كتبت بهذا الشكل : (إسحق ، إبراهيم ، السموات).
٨ ـ أشرت في جوانب الصفحات إلى نهاية جانب كل صفحة في المخطوط ، حيث قسمنا الصفحة إلى قسمين (أ) و (ب).