الصفحه ٧ : على محمد سيّد المرسلين ، وعلى آله أجمعين.
هذا كلام وجيز
يطّلع به الناظر على أصول النحو جملة ، وكلّ
الصفحه ١٦ : المعوّل فيها ، وفي
علم الإعراب الذي هو لها كالناسب الذي ينميها إلى أصولها ، ويبيّن فاضلها من
مفضولها
الصفحه ٤٤ : يرتب المعاني في نفسه
، وينزّلها ، ويبني بعضها على بعض» ، كما يقولون : «يرتّب الفروع على الأصول ،
ويتبع
الصفحه ٤٥ :
ذكرتها فيه على ذكر (١) منك أبدا ، فإنها عمد (٢) وأصول في هذا الباب ، إذا أنت مكّنتها في نفسك
الصفحه ٦٠ : ليس «النّظم»
إلا أن تضع كلامك الوضع الذي يقتضيه «علم النحو» ، وتعمل على قوانينه وأصوله ،
وتعرف مناهجه
الصفحه ٦١ : وأحكامه
، ووجدته يدخل في أصل من أصوله ، ويتّصل بباب من أبوابه.
هذه جملة لا
تزداد فيها نظرا ، إلا ازددت
الصفحه ٦٢ : في تقديم أو تأخير ، أو حذف وإضمار ، أو غير ذلك مما ليس له أن يصنعه ، وما
لا يسوغ ولا يصحّ على أصول
الصفحه ١٦١ :
وإذ قد عرفت
هذه الأصول والقوانين في شأن فصل الجمل ووصلها ، فاعلم أنّا قد حصلنا من ذلك على
أن الجمل على
الصفحه ١٧١ : زيادات تحدث في أصول المعاني
، كالذي أريتك فيما بين «زيد كالأسد» و «كأن زيدا الأسد» ، وبأن لا نصيب للألفاظ
الصفحه ٢٥١ : » ، والزاعم أنّه يحاول بيان المزيّة فيه ، وهو لا يعرض
فيما يعيده ويبديه للقوانين والأصول التي قدّمنا ذكرها
الصفحه ٢٨٧ :
بقوانينه وأصوله ، وليست معاني النّحو معاني ألفاظ ، فيتصوّر أن يكون لها
تفسير.
وجملة الأمر ،
أن
الصفحه ٣١١ : :
إذا جهلت من امرئ أعراقه
وأصوله فانظر إلى ما يصنع
الصفحه ٣٤٤ : والتوفيق.
وهذه أصول
يحتاج إلى معرفتها قبل الذي عمدنا له.
اعلم أنّ معاني
الكلام كلّها معان لا تتصوّر إلا
الصفحه ٣٥٩ : حماه عقله أن
يعدو طوره ، وأن يتكلّف ما ليس بأهل له.
وإذا كانت
العلوم التي لها أصول معروفة ، وقوانين
الصفحه ٦٦ :
(٣) البيت لأبي دؤاد الإيادي في ديوانه (ص ٢٩٩) ، ولسان العرب (ضرج)
، وتاج العروس (ضرج) ، وتهذيب اللغة (١٠