الصفحه ٢٩٥ : ، لا من أجل أنفسها ، ومن حيث هي ألفاظ
ونطق لسان؟
ذاك لأنه ليس
من عاقل يفتح عين قلبه ، إلّا وهو يعلم
الصفحه ٣٠١ : .
وهاهنا أمر
عجيب ، وهو أنه معلوم لكل من نظر ، أن الألفاظ من حيث هي ألفاظ وكلم ونطق لسان ،
لا تختصّ بواحد
الصفحه ٣٠٣ : سائر ما ذكرناه قبل ،
فيعلموا أنّهم لم يوجبوا للّفظ ما أوجبوه من الفضيلة ، وهم يعنون نطق اللّسان
وأجراس
الصفحه ٣١٠ : شكاتك علة
موصوفة الشكوى بكل لسان
(١) يمدح به إبراهيم بن المدبر (الديوان ٢ / ٢٣٤
الصفحه ٣٢٤ : (٢)
مع قول أبي
تمام : [من الكامل]
نظمت له خرز
المديح مواهب
ينفثن في عقد
اللّسان
الصفحه ٣٢٨ : التهذيب الهطلان : تتابع
القطر المتفرّق ، والهطل : تتابع المطر والدمع وسيلانه. اللسان (هطل). والمعنى :
يقول
الصفحه ٣٣٤ : : الأسنان في منابتها. يريد أن يقول : إن غرائب قصائده مشهورة فقد
طافت بكل طريق وترددت على كل لسان فلم تترك
الصفحه ٣٣٥ : : فأنت
خندف فذهب اسما لها ولولدها نسبا وسميت بها القبيلة. اللسان (خندف). والتملّح :
تكلّف الملاحة والظرف
الصفحه ٣٤٠ :
لا يكون في حروفه ما يثقل على اللسان ، لأنه لو كان يصحّ ذلك ، لكان يجب أن
يكون السّوقيّ الساقط من
الصفحه ٣٤٣ : الإعجاز في
مجرّد السّهولة وسلامة الألفاظ مما يثقل على اللسان.
وجملة الأمر ،
أنّا ما رأينا في الدّنيا
الصفحه ٣٤٤ : : المباءة
والمنزل ومعان القوم : منزلهم. اللسان (معن).
(٢) هم المعتزلة ،
الحيوان للجاحظ (٤ / ٨٩).
الصفحه ٣٤٥ : ، وحكم يجري عليه الأمر
في كل لسان ولغة.
وإذ قد عرفت
أنه لا يتصوّر الخبر إلّا فيما بين شيئين : مخبر به
الصفحه ٣٥٤ : ، وبغير
هذا الدليل ، وهو شيء يعرفه العقلاء في كل جيل وأمّة ، وحكم يجري عليه الأمر في كل
لسان ولغة.
وإذ
الصفحه ١٠ : كلّها موجودة في
كلام العرب ، ونرى العلم بها مشتركا بينهم.
وإذا كان ذلك
كذلك ، فما جوابنا لخصم يقول لنا
الصفحه ١٦٥ :
للعرب الفضل والمزيّة في حسن النظم والتأليف ، وأن لها في ذلك شأوا لا يبلغه
الدّخلاء في كلامهم والمولّدون