الصفحه ٤٤ : ء يقع بسبب الأوّل ضرورة ، من حيث إنّ الألفاظ ؛ إذ كانت أوعية للمعاني ،
فإنها لا محالة تتبع المعاني في
الصفحه ١٠٤ : حذفه هناك أحسن من ذكره ، وترى إضماره في النفس أولى وآنس من النّطق به.
__________________
(١) جرّته
الصفحه ٢٢٢ : » ، أنه في الأول لبيان من الضارب ، وفي الثاني لبيان من
المضروب ، وإن كان تكلفا أن تحمله على نفي الشركة
الصفحه ٢٦٨ : ذلك مما وضع اللفظان فيه لمعنى.
والثاني : أن
تريد كلامين.
فإن أردت
الأوّل خرجت من المسألة ، لأن
الصفحه ١٥٠ : فعطفت على الأول شيئا ليس منه بسبب ، ولا هو ممّا يذكر
بذكره ويتّصل حديثه بحديثه ، لم يستقم. فلو قلت
الصفحه ٣٨ : الفضل فيه دافع ، ولا ينكر رجحانه في موازين العقول
منكر.
وليس يتأتّى لي
أن أعلمك من أوّل الأمر في ذلك
الصفحه ٩٣ : به ، فالموضع موضع تكذيب.
أو فيما القياس
في مثله أن لا يكون ، كقوله تعالى : (وَاتَّخَذُوا مِنْ
الصفحه ١٩٠ : الشعر ، والذّوق الذي يقيمه به ، والطّبع الذي
يميّز صحيحه من مكسوره ، ومزاحفه من سالمه ، وما خرج من البحر
الصفحه ١٧١ : وتتبّعه ، واجعل فيها أنك تزاول منه أمرا عظيما لا يقادر
قدره ، وتدخل في بحر عميق لا يدرك قعره.
فصل
هو
الصفحه ٢٣٣ : تعدو الحكاية الألفاظ وأجراس
الحروف ، وذاك أنّ الحاكي هو من يأتي بمثل ما أتى به المحكيّ عنه ، ولا بدّ من
الصفحه ٢٣٧ :
لفظه ومعناه ، ومنه ما حسن لفظه دون معناه ، ومنه ما حسن معناه دون لفظه» ،
ورأوهم يصفون «اللّفظ
الصفحه ١٢ :
هذي قوانين
تكفي من تشعّبها ،
ما يشبه
البحر فيضا من نواجيه
الصفحه ٧٤ : ، وتبجّس من أماكن منها.
واعلم أنّ في
الآية الأولى شيئا آخر من جنس «النظم» ، وهو تعريف «الرأس» بالألف
الصفحه ٢٦٣ : حال ما تنكدر (١) الكواكب وتتهاوى فيه. فالمفهوم من الجميع مفهوم واحد ،
والبيت من أوّله إلى آخره كلام
الصفحه ١٦٨ : الجنس
وترجع إلى حقيقته ، وأن لا ينظر فيها إلى جنس آخر ، وإن كان من الأول بسبيل ، أو
متّصلا به اتصال ما