الصفحه ١٦٠ :
٢٤ ـ ٢٨] ، جاء على ما يقع في أنفس المخلوقين من السّؤال. فلما كان العرف
والعادة فيما بين المخلوقين
الصفحه ١٦٤ :
ومما لا يكون
العطف فيه إلّا على هذا الحدّ قوله تعالى : (وَما كُنْتَ بِجانِبِ
الْغَرْبِيِّ إِذْ
الصفحه ١٧٤ : وما في معناه ، ليس هو اللفظ
المنطوق به ، ولكن معنى اللفظ الذي دللت به على المعنى الثاني ، كمعنى قوله
الصفحه ١٨٥ :
الرجلين كليهما» ، على معنى لا تضرب واحدا منهما. فإذا قال ذلك لزمه أن
يحيل قول الناس : «لا تضربهما
الصفحه ٢١٤ :
للسائل ظنّ في المسئول عنه على خلاف ما أنت تجيبه به. فأمّا أن يجعل مجرّد
الجواب أصلا فيه فلا ، لأنه
الصفحه ٢١٨ : المخاطب ويشكّ فيه. فإذا قلت : «ما هو إلّا مصيب» أو «ما هو إلّا مخطئ» ،
قلته لمن يدفع أن يكون الأمر على ما
الصفحه ٢٣٨ : إلى أنّ القصد بها إلى
المعنى.
يدلّك على ذلك
أنا نقول : «جعله أسدا» و «جعله بدرا» ، و «جعله بحرا
الصفحه ٣٠١ : على الذين بعث فيهم ، وفيما كانوا يتباهون به ، وكانت عوامّهم تعظّم به
خواصّهم قالوا : إنّه لما كان
الصفحه ٤ : كتابا تعليميا لكان على غير
هذا الوضع ، ولكن هذا شيء لم يقصد إليه.
وهذا ما دعا
المتأخرين بعد زمان عبد
الصفحه ١٣ :
بسم الله الرّحمن الرّحيم
حسبي ربّي
الحمد لله ربّ
العالمين حمد الشاكرين ، نحمده على عظيم نعمائه
الصفحه ١٩ :
فينبغي أن يذمّ الكلام كلّه ، وأن يفضّل الخرس على النّطق ، والعيّ على
البيان. فمنثور كلام الناس على
الصفحه ٢٠ :
بإسناد ، عن عبد الملك بن عمير أنه قال : أتي عمر رضوان الله عليه بحلل من
اليمن ، فأتاه محمد بن جعفر
الصفحه ٢٨ : . وهذا جهل عظيم ، وخلاف لما عرفه البلغاء وأجمعوا عليه من أنّه صلىاللهعليهوسلم كان أفصح العرب ، وإذا
الصفحه ٣٥ :
ولو كان قول
القائل لك في تفسير الفصاحة : «إنها خصوصية في نظم الكلم وضمّ بعضها إلى بعض على
طريق
الصفحه ٤٣ : تستحقّ من حيث هي ألفاظ ، أن تنظم على وجه دون وجه؟.
ولو فرضنا أن
تنخلع من هذه الألفاظ ، التي هي لغات