الصفحه ٣ : كان
من توفيق الله وفضله أن قمت بكتابة بعض التعليقات والحواشي على كتاب أسرار البلاغة
لأوحد زمانه في
الصفحه ٨٠ : الكتاب الذي كنت تكتبه؟» ، تبدأ في هذه ونحوه بالفعل ،
لأن السؤال عن الفعل نفسه والشكّ فيه ، لأنك في جميع
الصفحه ٣٠٤ : أوّل كتاب «عبد الرحمن» ، ثم
لا ترى أحدا من هؤلاء الذين لهجوا بجعل الفضيلة في «اللّفظ» ، يفكّر في ذلك
الصفحه ٧٧ : الشّرح.
واعلم أنّا لم
نجدهم اعتمدوا فيه شيئا يجري مجرى الأصل ، غير العناية والاهتمام. قال صاحب الكتاب
الصفحه ١٠٠ : عرض فيه الحذف
، ثم أنبهك على صحّة ما أشرت إليه ، وأقيم الحجّة من ذلك عليه. أنشد صاحب الكتاب :
[من
الصفحه ١٥٢ :
[البقرة : ١ ـ ٢] قوله : «لا ريب فيه» ، بيان وتوكيد وتحقيق لقوله «ذلك
الكتاب» ، وزيادة تثبيت له
الصفحه ١٦٩ : هو شعر
وكلام. وهذا قاطع ، فاعرفه.
واعلم أنك لست
تنظر في كتاب صنّف في شأن البلاغة ، وكلام جاء عن
الصفحه ٢٢٩ : بموجبه
وبشيء يدلّ عليه.
مثال ذلك : أن
صاحب الكتاب قال في باب «كان» :
«إذا قلت : كان
زيد ، فقد ابتدأت
الصفحه ٢٨٠ : «التّمثيل»
في ذلك حكمهما ، بل الأمر في «التمثيل» أظهر.
وذلك أنه ليس
من عاقل يشكّ إذا نظر في كتاب يزيد بن
الصفحه ٧ : كلام من أصغى إليه وتدبّره تدبّر ذي دين وفتوّة (٥) ، دعاه إلى النّظر في الكتاب الذي وضعناه (٦) ، وبعثه
الصفحه ١١ : الكتاب الذي وضعناه (٥) ، ويستقصي التأمّل لما أودعناه ، فإن علم أنه الطريق
إلى البيان ، والكشف عن الحجة
الصفحه ٣٠ :
في ذلك أشنع من صنيعهم في الذي تقدّم ، وأشبه بأن يكون صدّا عن كتاب الله ،
وعن معرفة معانية ، ذاك
الصفحه ٤٣ : ، دلالتها لما كان منها أحقّ بالتقديم من شيء
، ولا تصوّر أن يجب فيها ترتيب ونظم.
ولو حفّظت
صبيّا شطر «كتاب
الصفحه ٦٦ : / ٥٥٣) ، وكتاب العين (٦ / ٤٢) ، والأغاني
(١٦ / ٤٠٦) ، وبلا نسبة في لسان العرب (جول) ، وكتاب العين
الصفحه ٩٩ : ـ بأن لم يدخل في القصد ـ كأنه لم يدخل في
دلالة اللفظ.
وإذا اعتبرت ما
قدّمته من قول صاحب الكتاب