الصفحه ٨٢ : الثالث؟» ، ليتبيّن بطلان قولهم ، ويظهر مكان الفرية منهم على الله
تعالى.
ومثل ذلك قولك
للرجل يدّعي أمرا
الصفحه ٩٨ : عينه أو عن جنسه ، ولا ثالث. وإذا كان كذلك ، كان
محالا أن تقدّم الاسم النكرة وأنت لا تريد السؤال عن
الصفحه ١٢٢ : .
والوجه الثالث
: أن لا يقصد قصر المعنى في جنسه على المذكور ، لا كما كان في «زيد هو الشجاع» ،
تريد أن لا
الصفحه ١٢٣ :
الواهب المائة
المصطفاة» ، ولكن على وجه ثالث ، وهو الذي عليه قول الخنساء : [من الوافر]
إذا
الصفحه ١٢٤ : أن يتفاوت. وإذا كان كذلك ، علمت أنه معنى ثالث. وليس إلا ما
أشرت إليه من أنه يقول للمخاطب : «ضع في
الصفحه ١٤٢ : «الواو» ، وأخرى لا تصلح فيها «الواو» ، وثالثة تصلح أن تجيء فيها «بالواو»
وأن تدعها فلا تجيء بها ، ثم لا
الصفحه ١٥٣ : ء.
وأمّا الوجه
الثالث الذي هو فيه شبيه بالصفة ، فهو أنه إذا نفي أن يكون بشرا ، فقد أثبت له جنس
سواه ، إذ من
الصفحه ٢٤٠ : إن قلت : «السيف عتابك» ، خرجت به إلى معنى ثالث ،
وهو أن تزعم أن عتابه قد بلغ في إيلامه وشدة تأثيره
الصفحه ٢٥٧ : .
والثالث :
التعريف في «العدوّ» وأن لم يقل : «هم عدوّ».
ولو أنّك علّقت
«على» بظاهر ، وأدخلت على الجملة
الصفحه ٢٧١ : : : لواحد منهم لبطة والآخر : حنظلة ، والثالث : سبطة ، وكان لبطة من
العققة فقال له هذه الأبيات ، وهذا البيت
الصفحه ٣٠٣ : ، ولا ثالث ـ وإنه إذا كان كذلك ، وجب إذا
كان لأحد الكلامين فضيلة لا تكون للآخر ، ثم كان الغرض من أحدهما
الصفحه ٣٤٥ : ومخبر عنه ، فينبغي أن تعلم
أنه يحتاج من بعد هذين إلى ثالث. وذلك أنه كما لا يتصوّر أن يكون هاهنا خبر حتى
الصفحه ٣٥٤ : هذين إلى ثالث ، وذلك أنه كما لا يتصوّر أن يكون هاهنا خبر حتى يكون
مخبر به ومخبر عنه ، وكذلك لا يتصوّر
الصفحه ٣٥٨ :
__________________
(١) البيتان في
ديوانه (١٢٣) ، في آخر باب المدائح (الفصل الثالث) ، (ط) دار العرب للبستاني وهما
في أربعة أبيات
الصفحه ٤ : هو شغله الشاغل ، الذي صرف إليه جلّ همه وعزمه.
ولو أن المصنف
ـ رحمهالله ـ قصد إلى أن يكون كتابه