الصفحه ٣٢٨ : : لا يصرفك كلام الناس في إفساد ما بيننا كما لا يقدرون أن يصرفوك عن الكرم
ومن يقدر على هذا إلا كمن يقدر
الصفحه ٢٢٢ :
والفرق بينهما
أنك إذا قلت : «ما ضرب زيدا إلّا عمرو» ، فقدّمت المنصوب ، كان الغرض بيان الضّارب
من
الصفحه ٢١٨ :
وأما الخبر
بالنّفي والإثبات نحو : «ما هذا إلا كذا» ، و «إن هو إلّا كذا» ، فيكون للأمر
ينكره
الصفحه ٢١٥ :
إن المعنى : ما حرّم ربّي إلّا الفواحش. قال : وأصبت ما يدلّ على صحّة
قولهم في هذا ، وهو قول الفرزدق
الصفحه ٢٢٦ : ولم ترد أنك نفيت ما ليس من القيام بسبيل ، إذ لسنا ننفي عنه
بقولنا : «ما هو إلّا قائم» أن يكون «أسود
الصفحه ٢٢١ : نذكر جملة من القول في «ما» و «إلّا» وما يكون من حكمهما.
اعلم أنك إذا
قلت : «ما جاءني إلّا زيد
الصفحه ٢٢٨ :
فصل
في نكتة تتّصل بالكلام الذي تضعه «بما» و «إلّا»
اعلم أن الذي
ذكرناه من أنك تقول : «ما ضرب
الصفحه ٩٩ :
جاءني» ، تريد أن رجل لا امرأة ، وقول العلماء إنه إنما يصلح (١) ، لأنه بمعنى «ما أهرّ ذا ناب إلّا
الصفحه ٢١٦ :
فإن قلت : إن
سبب ذلك أن «أحدا» لا يقع إلّا في النّفي وما يجري مجرى النفي من النهي والاستفهام
، وأن
الصفحه ٢١٩ :
هو جوابا لكلام سابق قد قيل فيه : «إن أنت إلّا بشر مثلنا» ، فيجب أن يؤتى
به على وفق ذلك الكلام
الصفحه ٢٢٤ : الأمر
أنّ الواجب أن يكون اللّفظ على وجه يجعل الاختصاص فيه للفرزدق. وذلك لا يكون إلّا
بأن يقدم «الأحساب
الصفحه ١٤ :
حسنة إلّا وهو مفتاحها ؛ ولا محمدة إلّا ومنه يتّقد مصباحها ، هو (١) الوفيّ إذا خان كلّ صاحب
الصفحه ١١٠ :
بالفعل مطلقا ، وما ذاك إلّا أن الغرض في أن يعلم أنه كان من الناس في تلك
الحال سقي ، ومن المرأتين
الصفحه ٢٢٣ : «إلّا» فتقول : «ما ضرب زيدا إلا عمرو» ، وبين أن تقدم
الفاعل فتقول : «ما ضرب عمرو إلّا زيدا» ، لأنّا إن
الصفحه ٢٧٥ : : «رأيت أسدا ، إلّا وغرضك أن تثبت للرجل أنه مساو للأسد في
شجاعته وجرأته ، وشدّة بطشه وإقدامه ، وفي أن