الصفحه ٣٦ : لك ، وتصويره في نفسك ، وتقريره عندك.
إلّا أن هاهنا
نكتة ، إن أنت تأملتها تأمّل المتثبّت ، ونظرت
الصفحه ٤٠ : صيغة «فعل»
الدالة على أنّه لم يغض إلّا بأمر آمر وقدرة قادر ، ثم تأكيد ذلك وتقريره بقوله
تعالى
الصفحه ٤٣ : حال من يرمي
الحصى ويعدّ الجوز ، اللهم إلّا أن تسومه أنت أن يأتي بها على حروف المعجم ليحفظ
نسق الكتاب
الصفحه ٤٥ : إلّا بأن يصنع بها هذا الصنيع ونحوه ، وكان ذلك كلّه
مما لا يرجع منه إلى اللفظ شيء ، وممّا لا يتصوّر أن
الصفحه ٤٨ : بمعوز ، ولا بعزيز الوجود ، ولا بالشيء لا يستطيعه إلا الشاعر
المفلق والخطيب البليغ ، فيستقيم قياسه على
الصفحه ٥٠ : ما صنع في ترتيبها بفكره ، إلّا بترتيب الألفاظ في نطقه ، تجوّزوا
فكنوا عن ترتيب المعاني بترتيب الألفاظ
الصفحه ٥٣ : الحقيقة ، إلّا أن ذلك ، وإن كان معلوما
على الجملة ، فإنه لا تطمئن نفس العاقل في كل ما يطلب العلم به حتى
الصفحه ٦٠ : ليس «النّظم»
إلا أن تضع كلامك الوضع الذي يقتضيه «علم النحو» ، وتعمل على قوانينه وأصوله ،
وتعرف مناهجه
الصفحه ٦٣ : تعلم ضرورة أن ليس إلا أنه قدّم وأخّر ، وعرّف ونكّر ، وحذف وأمر ،
وأعاد وكرّر ، وتوخّى على الجملة وجها
الصفحه ٦٥ : الشّعر الشاعر ،
والكلام الفاخر ، والنّمط العالي الشريف ، والذي لا تجده إلّا في شعر الفحول
البزّل (٢) ، ثم
الصفحه ٦٧ : الشأن ، ينشد أو يقرأ هذه الأبيات ،
إلّا لم يلبث أن يضع يده في كل بيت منها على الموضع الذي أشرت إليه
الصفحه ٦٩ : ).
(٧) البيت في ديوانه
من قصيدة مطلعها :
ألا عم صباحا أيها الطلل البالي
وهل يعمن من كان
الصفحه ٧٠ : نضده ذلك
أن تجيء له منه هيئة أو صورة ، بل ليس إلا أن تكون مجموعة في رأي العين. وذلك إذا
كان معناك
الصفحه ٧١ : المودّة ، وحاصد يحصد الضّغينة ، ومُلهٍ يونق
الأسماع».
فما كان من هذا
وشبهه لم يجب به فضل إذا وجب ، إلّا
الصفحه ٧٢ : به وباللّفظ ، أنه للّفظ خاصة. وهذا هو الذي أردت حين قلت لك : «إن في
الاستعارة ما لا يمكن بيانه إلّا