الصفحه ١٤٦ : : (أَدَعَوْتُمُوهُمْ
أَمْ أَنْتُمْ صامِتُونَ) [الأعراف : ١٩٣] ، لأن الأصل في المعادلة أن تكون الثانية كالأولى نحو
الصفحه ١٦٨ : الجنس
وترجع إلى حقيقته ، وأن لا ينظر فيها إلى جنس آخر ، وإن كان من الأول بسبيل ، أو
متّصلا به اتصال ما
الصفحه ١٧٤ : : [من
الوافر]
فإنّي ، جبان
الكلب مهزول الفصيل
الذي هو دليل على أنه مضياف ، فالمعاني الأول المفهومة
الصفحه ١٨٠ :
: «إنّ غناء الإبل الحداء» ، وإلى ملاءمته الكلام قبله ، وحسن تشبّثه به ، وإلى
حسن تعطّف الكلام الأوّل عليه
الصفحه ٢٠٧ : في الآخر؟
هذه هي الصّورة
، حتى إذا جئت إلى «إنّ» فأسقطتها ، ورأيت الثاني منهما قد نبا عن الأول
الصفحه ٢٢٥ : ) [التوبة : ٩٣] ، فإنك ترى الأمر ظاهرا أن الاختصاص في الآية الأولى في
المبتدأ الذي هو «البلاغ» و «الحساب
الصفحه ٢٢٨ : زيدا»
إلى أنّه على كلامين ، وأنّ «زيدا» منصوب بفعل مضمر ، حتى كأنّ المتكلّم بذلك أبهم
في أوّل أمره فقال
الصفحه ٢٢٩ :
انكشاف وظهور في أن الأمر كالذي ذكر. وقد قسّمت في أول ما افتتحت القول
فيها فقلت : «إنّها تجيء للخبر
الصفحه ٢٩٤ : الضّنّ به أصوب ، والمحاماة عليه أولى. ولربّما بل كلّما ظنّوا
أنه لم يشع ولم يتّسع ، ولم يروه خلف عن سلف
الصفحه ٣٠٥ : في
الأغاني (٢٠ / ٤٠٥) يمدح فيها مسلمة بن عبد الملك ، وجاء البيت الأول برواية أخرى
لفظها
الصفحه ٣٠٦ :
فاقتصّ ناظره
من القلب (٤)
قال : ولكنه
بنقاء عبارته وحسن مأخذه ، قد صار أولى به.
ففي هذا دليل
الصفحه ٣١٥ : وقلنا
الحاجبيّة أوّل (٤)
مع قول أبي
تمام : [من الكامل]
نقّل فؤادك
حيث شئت من الهوى
الصفحه ٣٣٦ : (٤)
__________________
(١) الأبيات في
ديوانه (ص ٨٥) ، وفصل بين البيت الأول والثاني ببيت في الديوان يقول فيه :
كالطعنة النجلا
الصفحه ٣٤٢ : أن ذلك لم يكن لأمر يرجع إلى اللّفظ ، ولكن لأنك رأيت الفائدة ضعفت في
الأوّل ، وقويت في الثاني. وذلك
الصفحه ٩ : في عمل العامل في
الأول ، كقولنا : «جاءني زيد وعمرو» و «رأيت زيدا وعمرا» ، و «مررت بزيد وعمرو