الصفحه ١٨٨ : «الشركاء» دليل عليه. وذلك
أن التقدير يكون مع التقديم : أن «شركاء» مفعول أوّل لجعل ، و «لله» في موضع
الصفحه ٢٦٦ : للذين عابوا المتكلمين فقالوا : «إنّا نعلم أنّ الصحابة رضياللهعنهم والعلماء في الصّدر الأوّل ، لم
الصفحه ٣٤٩ : أن يكون الشيء سببا لنفسه. فلو لا أنّ
المعنى في «أحسنتم» الثانية ، غير المعنى في الأولى ، وأنها في حكم
الصفحه ٨ : ، أو تابعا له صفة أو تأكيدا ، أو عطف
بيان ، أو بدلا ، أو عطفا بحرف ، أو بأن يكون الأوّل مضافا إلى
الصفحه ٣٩ : وتلك من جهة معناهما ، وبالقلق والنّبوّ عن سوء
التلاؤم ، وأن الأولى لم تلق بالثانية في معناها ، وأنّ
الصفحه ٤٤ : يوجب كذا ، ولأنّ معنى ما قبلها يقتضي معناها؟».
فإن تصوّرت
الأوّل ، فقل ما شئت ، واعلم أنّ كل ما
الصفحه ٥٨ : (١)
وممّا هو في
غاية الحسن ، وهو من الفنّ الأول ، قول الشاعر أنشده الجاحظ :[من الطويل]
لقد كنت في
الصفحه ٧٤ : ، وتبجّس من أماكن منها.
واعلم أنّ في
الآية الأولى شيئا آخر من جنس «النظم» ، وهو تعريف «الرأس» بالألف
الصفحه ٨٦ : الأول ، وهو أن يكون «يفعل» بعد الهمزة لفعل لم يكن.
وأما الضرب
الثاني ، وهو أن يكون «يفعل» لفعل موجود
الصفحه ١١٤ :
صار الثاني كأنّه شيء غير الأوّل ، وجرى مجرى أن تقول : «لو شئت أن تعطي
درهما أعطيت درهمين» ، في أن
الصفحه ١١٥ : الرّمة أن يضع اللفظ على عكس ما
وضعه البحتري (٢) ، فيعمل الأول من الفعلين ، وذلك قوله : [من الوافر
الصفحه ١١٧ : ، والامتناع من أن يبرز اللفظ من الضمير ، أحسن للتصوير؟
فصل
القول على فروق في الخبر
أوّل ما ينبغي
أن يعلم
الصفحه ١٢٠ : .
والنكتة أنك
تثبت في الأول الذي هو قولك : «زيد منطلق» فعلا لم يعلم السامع من أصله أنه كان ،
وتثبت في الثاني
الصفحه ١٢١ :
الخبر جاز أن تأتي بمبتدإ ثان ، على أن تشركه بحرف العطف في المعنى الذي
أخبرت به عن الأول ، وإذا
الصفحه ١٣٦ :
اعلم أنّ أوّل
فرق في الحال أنها تجيء مفردا وجملة ، والقصد هاهنا إلى الجملة.
وأوّل ما ينبغي
أن يضبط من