الصفحه ١٢٤ :
بها لديه غدا
وكذاك عادات
الكريم إذا
أولى يدا
حسبت عليه يدا
إن كان
الصفحه ١٢٨ : ثم جئت
بمعرفتين فجعلتهما مبتدأ وخبرا فقد وجب وجوبا أن تكون مثبتا بالثاني معنى للأول.
فإذا قلت : «زيد
الصفحه ١٤٨ : في إعراب الأول ، وأنه إذا أشركه في إعرابه
فقد أشركه في حكم ذلك الإعراب ، نحو أن المعطوف على المرفوع
الصفحه ١٥٢ : ) ، وقوله : (خَتَمَ اللهُ عَلى
قُلُوبِهِمْ وَعَلى سَمْعِهِمْ) ، تأكيد ثان أبلغ من الأوّل ، لأن من كان حاله
الصفحه ١٥٤ : : (يُخادِعُونَ اللهَ
وَهُوَ خادِعُهُمْ) و «مكروا ومكر الله» ، لأن الأول من الكلامين فيهما كالثّاني ، في أنه خبر
الصفحه ١٥٥ : يكون حتى يكون المعطوف عليه ، ويكون الشّرط
لذلك سببا فيه بوساطة كونه سببا للأول ، ومثاله قولك : «إذا رجع
الصفحه ١٦٠ :
وَرَبُّ آبائِكُمُ الْأَوَّلِينَ. قالَ إِنَّ رَسُولَكُمُ الَّذِي أُرْسِلَ
إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ. قالَ
الصفحه ١٦٥ : والألسنة مبلغ من نشأ
عليها ، وبدئ من أوّل خلقه بها» ، وأشباه هذا مما يوهم أن المزية أتتها من جانب
العلم
الصفحه ١٧٠ : لم تكن في الأوّل ، وهي أن تجعله من فرط شجاعته وقوة قلبه ،
وأنه لا يروعه شيء ، بحيث لا يتميز عن الأسد
الصفحه ١٧٢ : تسامح
منهم ، والمراد أنه أدّى الغرض ، فأمّا أن يؤدي المعنى بعينه على الوجه الذي يكون
عليه في كلام الأوّل
الصفحه ١٧٦ : من شرط البلاغة أن يكون المعنى الأوّل الذي تجعله دليلا على المعنى
الثاني ووسيطا بينك وبينه ، متمكّنا
الصفحه ١٧٩ : الثانية لا تتّصل بالأولى ولا تكون
منها بسبيل ، حتى تجيء بالفاء فتقول : «بكّرا صاحبيّ قبل الهجير ، فذاك
الصفحه ١٩١ : وثمرة مرّة. فمن أضرّ ذلك قولهم : «لم يدع
الأوّل للآخر شيئا» ، قال : فلو أنّ علماء كلّ عصر مذ جرت هذه
الصفحه ١٩٣ : سبيل الضّرب الأول الذي هو مجاز في نفس اللفظ وذات الكلمة ، فكما أنّ من الاستعارة
والتمثيل عاميّا مثل
الصفحه ٢١٢ : الْأَرْضِ) [الكهف : ٨٣ ـ ٨٤] ، وكقوله عزوجل في أول السورة : (نَحْنُ نَقُصُّ
عَلَيْكَ نَبَأَهُمْ بِالْحَقِّ