الصفحه ٦٤ : الأوّلين شيئا غير الذي عددته
لك تجعله حسنا في «النظم» ، وكله من معاني النحو كما ترى. وهكذا السبيل أبدا في
الصفحه ٦٥ : الشعر ، حتى تجمع منه عدّة أبيات. وذلك ما
كان مثل قول الأوّل ، وتمثّل به أبو بكر الصّدّيق رضوان الله عليه
الصفحه ٧٢ :
الطّلاوة وهذا الظرف ، إنما هو لأن جعل النّظر «يجمح» وليس هو لذلك ، بل لأن قال
في أول البيت «وإنّي» حتى دخل
الصفحه ٧٣ : ، مبيّنا أن ذلك الإسناد وتلك النسبة إلى
ذلك الأوّل ، إنّما كانا من أجل هذا الثاني ، ولما بينه وبينه من
الصفحه ٧٥ :
قد ترى في أوّل
الأمر أنّ حسنه أجمع في أن جعل للدهر «وجنة» ، وجعل البنيّة «خالا» في الوجنة ،
وليس
الصفحه ٨٩ : ذلك الإنسان زيد ، فنفيت أن يكون إياه.
فلك أن تقول في
الوجه الأول : «ما ضربت زيدا ولا أحدا من الناس
الصفحه ٩٠ : . القاموس / بذّ /
(٤٢٢).
(٣) بديا : بداوة
الشيء أول ما يبدأ منه. القاموس / بدا / (١٦٢٩).
(٤) البيت
الصفحه ٩٤ : المعنى ، ومع هذا
الشكّ.
فإن الشكّ لا
يقوى حينئذ قوته في الوجه الأول ، أفلا ترى أنك إذا استبطأت إنسانا
الصفحه ٩٨ :
الاسم في المسألة الأولى ، لأن تقديم الاسم يكون إذا كان السؤال عن الفاعل ،
والسؤال عن الفاعل يكون إمّا عن
الصفحه ١٠٤ : حذفه هناك أحسن من ذكره ، وترى إضماره في النفس أولى وآنس من النّطق به.
__________________
(١) جرّته
الصفحه ١٠٥ :
إلى المفعول فقلت : «ضرب زيد عمرا» ، كان غرضك أن تفيد التباس الضّرب الواقع من
الأول بالثاني ووقوعه عليه
الصفحه ١١٠ : ذكره في الأول استغناء بذكره في الثاني. فهذا طريق معروف ومذهب
ظاهر ، وشيء لا يعبأ به ، ويظنّ أنه ليس فيه
الصفحه ١١١ : ذلك من الأوّل استغناء بدلالته
في الثاني عليه ، ثمّ هو على ما تراه وتعلمه من الحسن والغرابة ، وهو على
الصفحه ١١٣ :
ديوانه ، وهما في الأغاني (٤ / ٣٤٩) ، ويروى البيت الأول في الأغاني : «من يلملما»
بدل «أو بيلملما». الأجزاع
الصفحه ١٢٢ : ء». كنفساء زنة ومعنى ، الأول في
الإبل ، والثاني في النساء.