الصفحه ٢٩٦ :
شيء ، إنما يقع في النفس أنّه «نسق» ، إذا اعتبرنا ما توخّي من معاني النحو
في معانيها ، فأمّا مع ترك
الصفحه ٢٩٧ :
وقالوا : إنّ
الفرزدق لما سمع هذا البيت قال : [من الوافر]
إذا ما قلت
قافية شرودا
الصفحه ٣٠٤ : والبدويّ ، وإنما الشعر صياغة وضرب من التّصوير».
وما يعنونه إذا
قالوا : «إنه يأخذ الحديث فيشنّفه ويقرّطه
الصفحه ٣٠٧ :
لو أنني أوفي
التّجارب حقّها
وكذلك لم يصف
ابن أبي فنن بنقاء العبارة ، من أجل حروف.
أدميت
الصفحه ٣١٥ :
مع قول أبي
تمام : [من البسيط]
تدعى عطاياه
وفرا وهي إن شهرت
كانت فخارا
لمن
الصفحه ٣١٧ :
وقول البحتري :
[من الطويل]
فلا تغلين
بالسّيف كلّ غلائه
ليمضي فإنّ
الكفّ لا
الصفحه ٣٤٢ :
يضم لهما المعنى ، ويدخل الخلل عليه من أجلهما ، وعلى أن يتعسّف في
الاستعارة بسببهما ، ويركب الوعورة
الصفحه ١٩ : كل حال أكثر من منظومه ، والذي زعم أنه ذمّ الشعر
من أجله وعاداه بسببه فيه أكثر ، لأن الشعراء في كل عصر
الصفحه ٤٠ :
واعتبرها وحدها من غير أن تنظر إلى ما قبلها وما بعدها ، وكذلك فاعتبر سائر
ما يليها.
وكيف بالشك في
الصفحه ٤١ :
وإنّي وإن
بلّغتني شرف الغنى
واعتقت من
رقّ المطامع أخدعي (١)
فإن
الصفحه ٧٢ :
فينحل اللّفظ ما ليس له ، ولا تزال ترى الشّبهة قد دخلت عليك في الكلام قد
حسن من لفظه ونظمه ، فظننت
الصفحه ٨٠ :
قلت : «أفعلت؟» ، فبدأت بالفعل ، كان الشكّ في الفعل نفسه ، وكان غرضك من
استفهامك أن تعلم وجوده
الصفحه ١٧٩ :
ثمّ لم ينفكّ
العالمون به والذين هم من أهله ، من دخول الشبهة فيه عليهم ، ومن اعتراض السّهو
والغلط
الصفحه ١٨٨ :
الصورة المبهجة والمنظر الرّائق والحسن الباهر ، إلى الشيء الغفل الذي لا
تحلى منه بكثير طائل ، ولا
الصفحه ١٩٠ : .
ويبيّن ذلك
أنّك تقول : «لك في هذا غنى» ، فتنكّر إذا أردت أن تجعل ذلك من بعض ما يستغني به ،
فإن قلت : «لك