الصفحه ٢٣٤ :
وجملة الحديث
أنّا نعلم ضرورة أنه لا يتأتّى لنا أن ننظم كلاما من غير رويّة وفكر ، فإن كان
راوي
الصفحه ٢٥١ : العجز عنه ، وصرفت هممهم وخواطرهم عن تأليف كلام مثله ،
وكان حالهم على الجملة حال من أعدم العلم بشيء قد
الصفحه ٢٧٥ : لا يعرف السّامع ذلك المعنى من اللّفظ ، ولكنه يعرفه من معنى اللّفظ.
بيان هذا ، أنا
نعلم أنك لا تقول
الصفحه ٢٨٩ : سبيل الكناية والتعريض غير سائغ.
وأما الأخير ،
فهو أنّا لم نر العقلاء قد رضوا من أنفسهم في شيء من
الصفحه ٢٩١ : الكلمات المفردة بالفصاحة من أجل وصف هو لها من حيث هي
ألفاظ ونطق لسان ، لوجب إذا وجدت كلمة يقال إنها كلمة
الصفحه ٣٣١ :
واعلم أنه لو
كان المعنى في أحد البيتين يكون على هيئته وصفته في البيت الآخر ، وكان التّالي من
الصفحه ٣٥٤ :
إثبات معنى أو نفيه ، من غير أن يكون هناك مثبت له ومنفيّ عنه ، حاولت ما لا يصحّ
في عقل ، ولا يقع في وهم
الصفحه ٣٥٦ :
واقعة من المنشئ لها ، وصادرة عن القاصد إليها. وإذا قلنا في الفعل : «إنه
موضوع للخبر» ، لم يكن
الصفحه ٦٢ :
وقوله : [من
الطويل]
وفاؤكما
كالرّبع أشجاه طاسمه
بأن تسعدا ،
والدّمع أشفاه
الصفحه ٧١ :
«جنّبك الله
الشبهة ، وعصمك من الحيرة ، وجعل بينك وبين المعرفة نسبا ، وبين الصّدق سببا ،
وحبّب إليك
الصفحه ١١٧ :
أفيكون دليل
أوضح من هذا وأبين وأجلى في صحة ما ذكرت لك ، من أنك قد ترى ترك الذّكر أفصح من
الذكر
الصفحه ١٣٦ : رسولا من الحضرة» مبتدئ خبرا بأمر لم يبلغ السامع ولم
يبلّغه ولم يعلمه أصلا وفي قولك : «هذا الّذي قدم
الصفحه ١٥٤ : لنفي أن يكون قد
علّم الشعر وكذلك إثبات ما يتلوه عليهم وحيا من الله تعالى ، تأكيد وتقرير لنفي أن
يكون
الصفحه ٢٧٧ :
ومن شأن ما غمض
من المعاني ولطف ، أن يصعب تصويره على الوجه الذي هو عليه لعامّة الناس ، فيقع
لذلك في
الصفحه ٢٩٣ :
وقد رابني
وهن المنى وانقباضها
وبسط جديد
اليأس كفّيه في صدري
ليس