الصفحه ١٢٢ : » (١). وهكذا إذا كان الخبر بمعنى يتعدّى ، ثم اشترطت له
مفعولا مخصوصا ، كقول الأعشى : [من المتقارب]
هو
الصفحه ١٣٧ :
يعني عليّ بقية
من الليل ، وقول أمية : [من البسيط]
فاشرب هنيئا
عليك التّاج مرتفقا
الصفحه ١٤٥ : قولك : «جاءني زيد يسرع» ، من حيث كان في «يسرع» ضمير لعمرو ، وتضمّنه ضمير
عمرو يمنع أن يكون لزيد ، وأن
الصفحه ١٥٩ :
لما نفى أن
يكون الذي يرى به من الدروس والعفاء من الرياح ، وأن تكون التي فعلت ذلك ، وكان في
العادة
الصفحه ١٧١ : وتتبّعه ، واجعل فيها أنك تزاول منه أمرا عظيما لا يقادر
قدره ، وتدخل في بحر عميق لا يدرك قعره.
فصل
هو
الصفحه ١٧٨ :
إلّا وهناك ما يقتضي إرادة البكاء منها ، ما يجعلها إذا بكت محسنة موصوفة
بأن قد جادت وسخت ، وإذا لم
الصفحه ١٩٩ :
قد جعل من لا يفقه بقلبه ولا ينظر ولا يتفكّر ، كأنه ليس بذي قلب ، كما
يجعل كأنه جماد ، وكأنه ميّت
الصفحه ٢٠٠ : في إثبات الأوصاف للمذكورين بها ، وعدل إلى ما ترى من الكناية والتلويح فيجعل
كونها في القبّة المضروبة
الصفحه ٢١٨ : قلت ، وإذا رأيت شخصا من بعيد فقلت : «ما هو
إلّا زيد» ، لم تقله إلّا وصاحبك يتوّهم أنه ليس بزيد ، وأنه
الصفحه ٢٤٢ :
أن تغيّر من لفظه شيئا ، أو تحوّل كلمة عن مكانها إلى مكان آخر ، وهو الذي
وسّع مجال التأويل والتفسير
الصفحه ٢٥٦ : ، أو ينطق منه إلّا بالمحال فم ، من ظنّهم هذا الذي حام بهم حول «اللفظ» ،
وجعلهم لا يعدونه ، ولا يرون
الصفحه ٢٦١ : . وإذا كان الأمر كذلك ، فلو لا إهمالهم أنفسهم وتركهم
النّظر ، لقد كان يكون في هذا ما يوقظهم من غفلتهم
الصفحه ٢٨١ :
من حيث يكون القصد بالإثبات فيها إلى معنى ليس هو معنى اللّفظ ، ولكنه معنى
يستدلّ بمعنى اللفظ عليه
الصفحه ٣١٣ :
وقول أبي تمام
: [من الوافر]
ثوى
بالمشرقين لها ضجاج
أطار قلوب
أهل المغربين
الصفحه ٣٣٢ :
فلو صوّرت
نفسك لم تزدها
على ما فيك
من كرم الطّباع (١)
ومن العجب