الصفحه ١٣٣ :
قد عقلنا الشجاعة وعرفنا حقيقتها ، وما هي؟ وكيف ينبغي أن يكون الإنسان في
إقدامه وبطشه حتّى يعلم
الصفحه ١٤٣ :
مسلوك ، والجهة التي منها تعرف غير معروفة ، وأنا أكتب لك أصلا في «الخبر»
إذا عرفته انفتح لك وجه
الصفحه ١٥٨ : .
ومن اللطيف في
الاستئناف ، على معنى جعل الكلام جوابا في التقدير ، قول اليزيديّ : [من السريع
الصفحه ١٨٧ :
«كلّ» كما ترى
غير معمل فيه الفعل ، ومرفوع ، إمّا بالابتداء ، وإمّا بأنه اسم «ما» ، ثم إنّ
المعنى
الصفحه ١٩٧ :
كان يكون المجاز في نفس الكلمة ، لو أنها كانت قد استعارت «الإقبال
والإدبار» لمعنى غير معناهما الذي
الصفحه ٢٥١ :
أنه لو لم يكن عجزهم عن معارضة القرآن وعن أن يأتوا بمثله ، لأنه معجز في
نفسه ، لكن لأن أدخل عليهم
الصفحه ٢٨٩ : سبيل الكناية والتعريض غير سائغ.
وأما الأخير ،
فهو أنّا لم نر العقلاء قد رضوا من أنفسهم في شيء من
الصفحه ٢٩٤ :
ثم إن هاهنا
معنى شريفا قد كان ينبغي أن نكون قد ذكرناه في أثناء ما مضى من كلامنا ، وهو أنّ
العاقل
الصفحه ٣٤٣ : الإعجاز في
مجرّد السّهولة وسلامة الألفاظ مما يثقل على اللسان.
وجملة الأمر ،
أنّا ما رأينا في الدّنيا
الصفحه ٣٤٥ :
وكذلك فانظر
إذا قيل لك : «كيف زيد؟» ، فقلت : «صالح» ، هل يكون نقولك «صالح» أثر في نفسك من
دون أن
الصفحه ١٨ : العلم به ، وطلب الوصول إليه ، والحجة فيه وبه ظاهرة لمن
أرادها ، والعلم بها ممكنا لمن التمسه؟ فإذا كنت لا
الصفحه ٣٢ :
تخصيص ولا توضيح ، ولكن يؤتى بها مؤكّدة كقولهم : «أمس الدّابر» وكقوله
تعالى : (فَإِذا نُفِخَ فِي
الصفحه ٣٥ :
ولو كان قول
القائل لك في تفسير الفصاحة : «إنها خصوصية في نظم الكلم وضمّ بعضها إلى بعض على
طريق
الصفحه ٤١ : لها في
هذين المكانين ما لا يخفى من الحسن ، ثم إنك تتأملها في بيت أبي تمام : [من
المنسرح]
يا
الصفحه ٤٥ :
ذكرتها فيه على ذكر (١) منك أبدا ، فإنها عمد (٢) وأصول في هذا الباب ، إذا أنت مكّنتها في نفسك