الصفحه ١٧٨ : وصل يدوم
، ومسرة تتّصل ، حتى لا أعرف بعد ذلك الحزن أصلا ، ولا تعرف عيني البكاء ، وتصير
في أن لا ترى
الصفحه ١٩١ :
التي معها يعرف ، والحاسّة التي بها يجد. فليكن قدحك في زند وار ، والحكّ
في عود أنت تطمع منه في نار
الصفحه ٢٣١ : ذلك قوله :
[من البسيط] وإنّما يعذر العشّاق من عشقا (٢) يقول : إنه ليس ينبغي للعاشق أن يلوم من يلومه في
الصفحه ٢٣٣ :
فصل
[في الحكاية والنظم والترتيب]
اعلم أنه لا
يصلح تقدير الحكاية في «النّظم والترتيب» ، بل لن
الصفحه ٢٦٢ :
من الأغراض ولم تجيء إلى فعل أو اسم ففكرت فيه فردا ، ومن غير أن كان لك
قصد أن تجعله خبرا أو غير خبر
الصفحه ٢٧٧ :
ومن شأن ما غمض
من المعاني ولطف ، أن يصعب تصويره على الوجه الذي هو عليه لعامّة الناس ، فيقع
لذلك في
الصفحه ٢٩٠ :
وكذلك قولهم : «لفظ
ليس فيه فضل عن معناه» ، محال أن يكون المراد به «اللّفظ» ، لأنه ليس هاهنا اسم أو
الصفحه ٢٩٣ :
وقد رابني
وهن المنى وانقباضها
وبسط جديد
اليأس كفّيه في صدري
ليس
الصفحه ٣٠٠ :
نسقا وترتيبا ، حتى تكون الأشياء مختلفة في أنفسها ، ثم يكون للذي يجيء بها
مضموما بعضها إلى بعض
الصفحه ٣٠٨ : ء وأفعال وحروف ، وكلاما وشعرا ، من غير أن يحدث فيها
النظم الذي حقيقته توخّي معاني النحو وأحكامه.
فإذن ليس
الصفحه ٣١ :
في المعتلّ ، وفيما يلحق الحروف الثلاثة التي هي الواو والياء والألف من
التغيير بالإبدال والحذف
الصفحه ٧١ : التثبّت ، وزيّن في عينك الإنصاف ، وأذاقك حلاوة التّقوى ، وأشعر قلبك
عزّ الحق ، وأودع صدرك برد اليقين
الصفحه ٨٩ : ذلك الإنسان زيد ، فنفيت أن يكون إياه.
فلك أن تقول في
الوجه الأول : «ما ضربت زيدا ولا أحدا من الناس
الصفحه ١٢٢ : الواهب
المائة المصطفاة ،
إمّا مخاضا
وإمّا عشارا (٢)
فأنت تجعل
الوفاء في الوقت
الصفحه ١٢٩ :
ولا يخفى بعد
ما بين الغرضين. فالمعنى في قولك : «أنت الحبيب» أنك الذي أختصّه بالمحبة من بين
الناس