الصفحه ٣٢١ :
بالمولى الّذي ليس نافعي
ولا ضائري
فقدانه لممتّع (١)
مع قول المتنبي
: [من الطويل
الصفحه ٣٣١ :
واعلم أنه لو
كان المعنى في أحد البيتين يكون على هيئته وصفته في البيت الآخر ، وكان التّالي من
الصفحه ٣٥٤ :
إثبات معنى أو نفيه ، من غير أن يكون هناك مثبت له ومنفيّ عنه ، حاولت ما لا يصحّ
في عقل ، ولا يقع في وهم
الصفحه ٣٥٦ :
واقعة من المنشئ لها ، وصادرة عن القاصد إليها. وإذا قلنا في الفعل : «إنه
موضوع للخبر» ، لم يكن
الصفحه ٤٦ :
فيه ومن صفته ، بان بذلك أنّ الأمر على ما قلناه ، من أن اللّفظ تبع للمعنى
في النظم ، وأنّ الكلم
الصفحه ٦٢ :
وقوله : [من
الطويل]
وفاؤكما
كالرّبع أشجاه طاسمه
بأن تسعدا ،
والدّمع أشفاه
الصفحه ٧١ :
«جنّبك الله
الشبهة ، وعصمك من الحيرة ، وجعل بينك وبين المعرفة نسبا ، وبين الصّدق سببا ،
وحبّب إليك
الصفحه ١١٧ :
أفيكون دليل
أوضح من هذا وأبين وأجلى في صحة ما ذكرت لك ، من أنك قد ترى ترك الذّكر أفصح من
الذكر
الصفحه ١٣٦ : رسولا من الحضرة» مبتدئ خبرا بأمر لم يبلغ السامع ولم
يبلّغه ولم يعلمه أصلا وفي قولك : «هذا الّذي قدم
الصفحه ١٥٤ : لنفي أن يكون قد
علّم الشعر وكذلك إثبات ما يتلوه عليهم وحيا من الله تعالى ، تأكيد وتقرير لنفي أن
يكون
الصفحه ٢٧٧ :
ومن شأن ما غمض
من المعاني ولطف ، أن يصعب تصويره على الوجه الذي هو عليه لعامّة الناس ، فيقع
لذلك في
الصفحه ٢٩٣ :
وقد رابني
وهن المنى وانقباضها
وبسط جديد
اليأس كفّيه في صدري
ليس
الصفحه ٢٩٦ :
شيء ، إنما يقع في النفس أنّه «نسق» ، إذا اعتبرنا ما توخّي من معاني النحو
في معانيها ، فأمّا مع ترك
الصفحه ٢٩٧ :
وقالوا : إنّ
الفرزدق لما سمع هذا البيت قال : [من الوافر]
إذا ما قلت
قافية شرودا
الصفحه ٣٠٤ : والبدويّ ، وإنما الشعر صياغة وضرب من التّصوير».
وما يعنونه إذا
قالوا : «إنه يأخذ الحديث فيشنّفه ويقرّطه