الصفحه ٣٠٨ :
أصناف الحلي بأنفسهما ، ولكن بما يحدث فيهما من الصّورة ، كذلك لا تكون
الكلم المفردة التي هي أسما
الصفحه ٣١٠ :
مع قول البحتري
: [من الكامل]
ظللنا نعود
الجود من وعكك الّذي
وجدت وقلنا
الصفحه ٣٣٧ :
ولأبي تمام : [من
الطويل]
إليك أرحنا
عازب الشّعر بعد ما
تمهّل في روض
المعاني
الصفحه ١٠ :
المفرد ، لكان الذي قالوه في كلمة التوحيد من أن التقدير فيها : «لا إله
لنا ، أو في الوجود ، إلّا
الصفحه ٤٧ :
أي لا أمدحه
بشيء إلّا صدّقني الناس فيه.
ومنه ما يكون
فيه بعض الكلفة على اللسان ، إلّا أنّه لا
الصفحه ٧٩ :
يسيرا ، من أين كان نظم أشرف من نظم؟ وبم عظم التفاوت ، واشتد التباين ،
وترقّى الأمر إلى الإعجاز
الصفحه ١٠٥ : أكثر ، وممّا يظهر بسببه من الحسن والرونق أعجب وأظهر.
وهاهنا أصل يجب
ضبطه ، وهو أن حال الفعل مع
الصفحه ١٠٦ : ] ، وقوله (وَأَنَّهُ هُوَ أَغْنى
وَأَقْنى) [القمر : ٤٨] ، المعنى هو الذي منه الإحياء والإماتة والإغنا
الصفحه ٢١٦ :
فإن قلت : إن
سبب ذلك أن «أحدا» لا يقع إلّا في النّفي وما يجري مجرى النفي من النهي والاستفهام
، وأن
الصفحه ٢٢٠ : الفعل ، بل أنها تنفي أن يكون الفعل الذي
قلت إنه كان من الأوّل ، قد كان من الثاني دون الأوّل. ألا ترى أن
الصفحه ٢٣٤ :
وجملة الحديث
أنّا نعلم ضرورة أنه لا يتأتّى لنا أن ننظم كلاما من غير رويّة وفكر ، فإن كان
راوي
الصفحه ٢٥١ : العجز عنه ، وصرفت هممهم وخواطرهم عن تأليف كلام مثله ،
وكان حالهم على الجملة حال من أعدم العلم بشيء قد
الصفحه ٢٧٥ : لا يعرف السّامع ذلك المعنى من اللّفظ ، ولكنه يعرفه من معنى اللّفظ.
بيان هذا ، أنا
نعلم أنك لا تقول
الصفحه ٢٨٩ : سبيل الكناية والتعريض غير سائغ.
وأما الأخير ،
فهو أنّا لم نر العقلاء قد رضوا من أنفسهم في شيء من
الصفحه ٢٩١ : الكلمات المفردة بالفصاحة من أجل وصف هو لها من حيث هي
ألفاظ ونطق لسان ، لوجب إذا وجدت كلمة يقال إنها كلمة