٣٨ ـ عن أنس ، عن عليّ بن أبي طالب رضى الله عنه قال : قال لي رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم :
إنّ الله أمرني أن اتّخذ أبا بكر والداً ، وعمر مشيراً ، وعثمان سنداً ، وأنت يا عليّ صهراً ؛ أنتم أربعة قد أخذ الله لكم الميثاق في أمّ الكتاب ، لا يحبّكم إلاّ مؤمن تقيّ ، ولا يبغضكم إلاّ منافق شقيّ ، أنتم خلفاء نبوّتي ، وعقد ذمّتي ، وحجّتي على أُمّتي.
أخرجه ابن عساكر في تاريخه (١) (٤ / ٢٨٦ ، ٧ / ٢٨٦) ، والخطيب البغدادي في تاريخه (٩ / ٣٤٥) وقال : هذا الحديث منكر جدّا ، لا أعلم من رواه بهذا الإسناد إلاّ ضرار بن سهل ، وعنه الغباغبي وهما جميعاً مجهولان ، وذكره الذهبي في ميزان الاعتدال (٢) (١ / ٤٧٢) فقال : خبر باطل ولا يُدرى من ذا الحيوان ـ ضرار بن سهل ـ ، وقال ابن بدران في تاريخ ابن عساكر (٧ / ٢٨٦) : لفظه يدلّ على عدم تمكّنه.
٣٩ ـ عن زيد بن الجلاس الكندي ، أنّه سأل رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم عن الخليفة بعده؟ فقال : أبو بكر.
أخرجه أبو عمر في الاستيعاب (٣) في ترجمة زيد ، فقال : إسناده ليس بالقويّ.
٤٠ ـ عن عليّ أمير المؤمنين رضى الله عنه قال : لم يمتْ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم حتى أسرّ إليّ أنّ أبا بكر سيتولّى بعده ، ثمّ عمر ، ثمّ عثمان ، ثمّ أنا.
٤١ ـ عن عليّ أمير المؤمنين قال : إنّ الله فتح هذه الخلافة على يدي أبي بكر ، وثنّاه عمر ، وثلّثه عثمان ، وختمها بي بخاتمة نبوّة محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم.
٤٢ ـ عن عليّ أمير المؤمنين قال : ما خرج رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم من الدنيا حتى عهد
__________________
(١) تاريخ مدينة دمشق : ١٤ / ٢٩ رقم ١٥٠١ و ٢٧ / ٤٦ رقم ٣١٦٢ ، وفي مختصر تاريخ دمشق : ٧ / ٨٢ و ١٢ / ٢٣ و ١٨ / ٢٩١.
(٢) ميزان الاعتدال : ٢ / ٣٢٧ رقم ٣٩٥٠.
(٣) الاستيعاب : القسم الثاني / ٥٤٢ رقم ٨٤٢.