وهب ، يهب الله له الحكمة ، ورجل يقال له غيلان هو أشرُّ على أُمّتي من إبليس. ميزان الاعتدال (١) (٣ / ١٦٠) ، ومثل حديثهم : يجيء في آخر الزمان رجل يقال له : محمد بن كرام تُحيا السنّة به. لسان الميزان (٢) (١ / ٣٧٥).
وجلّ هذه الروايات تعارض متونها أحاديث صحيحة لو بسطنا القول فيها لتأتي أجزاء حافلة ، غير أنّا نذكر ما يعارض الحديث الأخير خاتم المائة المكذوب على جبريل ، ليكون الباحث على بصيرة ، فممّا يعارضه :
١ ـ يدخل الجنّة من أُمّتي سبعون ألفاً بغير حساب. أخرجه (٣) البخاري ، ومسلم ، وأحمد ، والدارمي ، وأبو داود.
٢ ـ يبعث من هذه المقبرة ـ بقيع الغرقد ـ سبعون ألفاً يدخلون الجنّة بغير حساب. أخرجه الطبراني في الكبير (٤). مجمع الزوائد (٤ / ١٣).
٣ ـ ليدخلنّ الجنّة من أُمّتي سبعون ألفاً لا حساب عليهم ولا عذاب ، مع كلّ ألف سبعون ألفاً. أخرجه (٥) أحمد ، والطبراني ، والبزّار.
٤ ـ لقد وعدني ربّي أن يُدخل من أُمّتي الجنّة سبعين ألفاً لا حساب عليهم. أخرجه الطبراني (٦) ، والبزّار.
٥ ـ ليبعثنّ الله من مدينة بالشام يقال لها حمص تسعين ألفاً لا حساب عليهم. أخرجه البزّار.
__________________
(١) ميزان الاعتدال : ٤ / ٩٠ رقم ٨٤٢٥.
(٢) لسان الميزان : ١ / ٤١٧ رقم ١١٧٢.
(٣) صحيح البخاري : ٥ / ٢٣٥٧ ح ٦١٠٧ ، صحيح مسلم : ١ / ٢٥٠ ح ٣٦٧ كتاب الإيمان ، مسند أحمد : ١ / ٥٢٩ رقم ٢٩٤٧ ، سنن الدارمي : ٢ / ٣٢٨.
(٤) المعجم الكبير : ٥ / ٤٩ ح ٤٥٥٦.
(٥) مسند أحمد : ٦ / ٣٧٨ رقم ٢١٩١٢ ، المعجم الكبير : ٢ / ٩٢ ح ١٤١٣.
(٦) المعجم الكبير : ٥ / ٤٩ ح ٤٥٥٦.