٦٧ ـ إنّ عثمان رضى الله عنه جاءته دراهم من السماء مكتوب عليها : ضرب الرحمن إلى عثمان بن عفّان.
ذكره ابن درويش الحوت في أسنى المطالب (١) (ص ٢٨٧) وقال : كذب شنيع.
٦٨ ـ مرفوعاً : اقتدوا باللذين من بعدي : أبي بكر وعمر.
قال ابن درويش الحوت في أسنى المطالب (٢) (ص ٤٨) : أعلّه أبو حاتم ، وقال البزّار كابن حزم : لا يصحّ. وفي رواية للترمذي وحسّنها : واقتدوا بهدي عمّار ، وتمسّكوا بعهد ابن مسعود. وقال الهيثمي : سندها واهٍ.
٦٩ ـ مرفوعاً : أنا مدينة العلم وعليّ بابها ، وأبو بكر أساسها ، وعمر حيطانها.
قال ابن درويش الحوت في أسنى المطالب (٣) (ص ٧٣) : لا ينبغي ذكره في كتب العلم ، لا سيّما مثل ابن حجر الهيتمي ذكر ذلك في الصواعق (٤) والزواجر ، وهو غير جيّد من مثله. أقول : لا يخفى على المتتبّع النابه سرُّ افتعال هذه الأفائك ، وابن حجر وإن ذكره في الكتابين فقد زيّفه في الفتاوى الحديثيّة (٥) (ص ١٩٧).
٧٠ ـ مرفوعاً : مُثّل أبو بكر له صلىاللهعليهوآلهوسلم حين فارقه جبريل ، ليستأنس به.
قال ابن درويش الحوت في أسنى المطالب (٦) (ص ٨٨ ، ٢٨٧) : خبر باطل وكذب مفترى.
__________________
(١) أسنى المطالب : ص ٦٠١.
(٢) أسنى المطالب : ص ٩٦ ح ٢٣٨.
(٣) أسنى المطالب : ص ١٣٧ ح ٣٩١.
(٤) الصواعق المحرقة : ص ٣٤.
(٥) الفتاوى الحديثية : ص ٢٦٩.
(٦) أسنى المطالب : ص ١٦٨ ح ٥١٠ ، ص ٦٠٠.