أو أكثر. وعن مالك
أنّه قال : ما ولد في الإسلام مولود أضرّ على أهل الإسلام من أبي حنيفة.
وعنه : كانت فتنة
أبي حنيفة أضرّ على هذه الأمّة من فتنة إبليس في الوجهين جميعاً : في الإرجاء ،
وما وضع من نقض السنن.
وعن عبد الرحمن بن
مهدي : ما أعلم في الإسلام فتنةً بعد فتنة الدجّال أعظم من رأي أبي حنيفة.
وعن شريك : لئن
يكون في كلّ حيٍّ من الأحياء خمّار خير من أن يكون فيه رجل من أصحاب أبي حنيفة.
وعن الأوزاعي :
عمد أبو حنيفة إلى عرى الإسلام فنقضها عروة عروة ، ما ولد مولود في الإسلام أضرّ
على الإسلام منه.
وعن سفيان الثوري
أنّه قال ـ إذ جاءه نعي أبي حنيفة ـ : الحمد لله الذي أراح المسلمين منه ، لقد كان
ينقض عرى الإسلام عروة عروة ، ما ولد في الإسلام مولود أشأم على أهل الإسلام منه.
وعنه ـ وذكر عنده
أبو حنيفة ـ : يتعسّف الأمور بغير علم ولا سنّة.
وعن عبد الله بن
إدريس : أبو حنيفة ضالّ مضلّ.
وعن ابن أبي شيبة
ـ وذكر أبا حنيفة ـ : أراه كان يهوديّا.
وعن أحمد بن حنبل
أنّه قال : كان أبو حنيفة يكذب وقال : أصحاب أبي حنيفة ينبغي أن لا يروى عنهم شيء.
تاريخ بغداد (٧ / ١٧).
وعن أبي حفص عمرو
بن عليّ : أبو حنيفة صاحب الرأي ، ليس بالحافظ ، مضطرب الحديث ، واهي الحديث ،
وصاحب هوى.