بمعني ان
المبدل من اسم الاستفهام لا بد من اقترانه بالهمزة كقولك من ذا أسعيد ام علي وكم
مالك أعشرون ام ثلاثون وكيف اصبحت أفرحا ام ترحا ومنى سفرك أغدا ام بعد غد
ويبدل الفعل
من الفعل كمن
|
|
يصل إلينا
يستعن بنا يعن
|
يبدل الفعل من
الفعل فيشتركان في الاعراب كقوله من يصل الينا يستعن بنا يعن فالجزم في يستعن
بالابدال من يصل فان قلت من اي انواع البدل بعد هذا المثال قلت من بدل الاشتمال
لان الاستعانة تستلزم معنى في الوصول وهو نجحه ومن ذلك قوله تعالى. (وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ يَلْقَ أَثاماً
يُضاعَفْ لَهُ الْعَذابُ يَوْمَ الْقِيامَةِ.) فيضاعف بدل من يلق ولذلك جزم وقول الراجز
انّ عليّ
الله أن تبايعا
|
|
تؤخذ كرها او
تجيء طائعا
|
فابدل تؤخذ من
تبايع ولذلك اشتركا في النصب وكثيرا ما تبدل الجملة من الجملة اذا كانت الثانية
أوفى بتأدية المعنى المقصود من الاولى كما قال الشاعر
اقول له ارحل
لا تقيمنّ عندنا
|
|
والّا فكن في
السر والجهر مسلما
|
فابدل لا تقيمن
من ارحل لانه اوفى منه بتأدية معنى الكراهة لاقامته الدلالة عليه بالمطابقة ودلالة
ارحل عليه بالالتزام ومن امثلة ذلك في التنزيل العزيز قوله تعالى.
(بَلْ قالُوا مِثْلَ
ما قالَ الْأَوَّلُونَ قالُوا أَإِذا مِتْنا وَكُنَّا تُراباً وَعِظاماً أَإِنَّا
لَمَبْعُوثُونَ.) وقوله تعالى. (أَمَدَّكُمْ بِما
تَعْلَمُونَ أَمَدَّكُمْ بِأَنْعامٍ وَبَنِينَ وَجَنَّاتٍ وَعُيُونٍ.) وقوله تعالى. (قالَ يا قَوْمِ
اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ اتَّبِعُوا مَنْ لا يَسْئَلُكُمْ أَجْراً وَهُمْ
مُهْتَدُونَ.)
(النداء)
وللمنادى
النّاء أو كالنّاء يا
|
|
وأي وآ كذا
أيا ثمّ هيا
|
والهمز
للدّاني ووا لمن ندب
|
|
أو يا وغير
والدى اللّبس اجتنب
|
للمنادى من
الحروف في غير الندبة ان كان بعيدا او نحوه كالنائم والساهي يا واي وأيا وعيا وزاد
الكوفيون آ وآي وان كان قريبا فله الهمزة نحو أزيد اقبل وله في الندبة وهي نداء
المتفجع عليه او المتوجع منه وا نحو وا زيداه وا ظهراه وتعاقبها ياان أمن اللبس
ودلت القرينة على ارادة الندبة والى هذا اشار بقوله وغير والدى اللبس