يدعو فعلامة النصب فتحة الياء وفتحة الواو ولم يرم ولم يدع فعلامة الجزم حذف الياء وحذف الواو والحاصل ان الفعل المعتل يقدر رفعه ويظهر جزمه بالحذف واما النصب فيقدر في الالف ويظهر في الياء والواو والله اعلم
(النكرة والمعرفة)
نكرة قابل أل مؤثّرا |
|
أو واقع موقع ما قد ذكرا |
وغيره معرفة كهم وذي |
|
وهند وابني والغلام والّذي |
الاسم على ضربين معرفة ونكرة وهي الاصل لاندراج كل معرفة تحت نكرة من غير عكس والمعرفة منحصرة بالاستقراء في سبعة اقسام ستة نبه عليها وهي المضمر نحو هم وانت والعلم نحو زيد وهند واسم الاشارة نحو ذا وذي والموصول نحو الذي والتي والمعرف بالالف واللام نحو الغلام والفرس والمعرف بالاضافة نحو ابني وغلام زيد وواحد اهمله المصنف وهو المعرف بالنداء نحو يا رجل فهذه السبعة هي المعارف وما عداها من الاسماء فنكرة وقد ضبط النكرة بقوله نكرة قابل أل مؤثرا البيت يعني ان النكرة ما تقبل التعريف بالالف واللام او تكون بمعنى ما يقبله فالاول كرجل وفرس فانه يدخل عليهما الالف واللام للتعريف نحو الرجل والفرس والثاني ذو بمعنى صاحب فانه نكرة وان لم يقبل التعريف بالالف واللام فهو في معنى ما يقبله وهو صاحب واحترز بقوله مؤثرا من العلم الداخل عليه الالف واللام للمح الصفة كقولهم في حارث وعباس الحارث والعباس ولما فرغ من الكلام على المعرفة اجمالا اخذ في الكلام عليها تفصيلا فقال
فما لذي غيبة او حضور |
|
كأنت وهو سمّ بالضّمير |
المضمر ما دل على نفس المتكلم او المخاطب او الغائب كانا وانت وهو وقد ادرج قسمي المتكلم والمخاطب تحت ذي الحضور لان المتكلم حاضر للمخاطب والمخاطب حاضر للمتكلم لكن فيه ايهام ادخال اسم الاشارة في المضمر لان الحاضر ثلاثة متكلم ومخاطب ولا متكلم ولا مخاطب وهو المشار اليه على ان هذا الايهام يرفعه افراد اسم الاشارة بالذكر
وذو اتّصال منه ما لا يبتدا |
|
ولا يلي إلّا اختيارا أبدا |