كررته فلا بد من فتح اللام كقول الشاعر
يا لقومي ويا لامثال قومي |
|
لأناس عتوّهم في ازدياد |
وان لم تكرر كسرت اللام لذهاب اللبس حينئذ قال الشاعر
يبكيك ناء بعيد الدار مغترب |
|
يا للكهول وللشبان للعجب |
وهكذا تكسر مع المستغاث من اجله ما لم يكن مضمرا قال الشاعر
تكنفني الوشاة فازعجوني |
|
فيا للناس للواشي المطاع |
ففتح اللام مع الناس لانه مستغاث وكسرها مع الواشي لانه مستغاث من اجله والى كسر اللام مع المستغاث من اجله ومع المعطوف غير المكرر معه ياء اشار بقوله وفي سوى ذلك بالكسر ائتيا اي جيء بكسر اللام فيما ليس مستغاثا ولا معطوفا مكررا معه يا وهو المعطوف بدون يا والمستغاث من اجله وقد تلي يا لام مكسورة فيستدل بكسرها على ان المستغاث محذوف وان مصحوبها مستغاث من اجله كقول العرب يا للعجب ويا للماء على معنى يا للناس للعجب ويا للرجال للماء ثم حذف المنادى كما حذف في قول الآخر
يا لعنة الله والاقوام كلهم |
|
والصالحين على سمعان من جار |
ولام ما استغيث عاقبت ألف |
|
ومثله اسم ذو تعجّب ألف |
تعاقب لام الاستغاثة الف تلي آخره اذا وجدت عدمت اللام واذا وجدت اللام عدمت مثال الاول قول الشاعر
يا يزيدا لآمل نيل عز |
|
وغنى بعد فاقة وهوان |
ومثال الثاني كثير وفيما تقدم منه كفاية وقد يخلو المستغاث من اللام والالف كقول القائل
ألا يا قوم للعجب العجيب |
|
وللغفلات تعرض للأريب |
وينادى المتعجب منه فيعامل معاملة المستغاث من غير فرق فمن ذلك قول بعضهم يا للعجب ويا للماء بفتح اللام على معنى يا عجب احضر فهذا اوانك
(الندبة)
ما للمنادى اجعل لمندوب وما |
|
نكّر لم يندب ولا ما أبهما |
المندوب هو المذكور توجعا منه نحو وارأساه او تفجعا عليه لفقده بموت او غيبة نحو وازيداه