الصفحه ١٥ : الوحشيّ ، ورغب عن الهجين السّوقيّ ، فلم ينطق إلا عن ميراث
حكمة ، ولم يتكلّم إلّا بكلام قد حفّ بالعصمة
الصفحه ٢٢ : العربية إلا في القليل من
شعرائها ، وفي القليل من شعر هؤلاء الشعراء ، وليس في العربية من هذا النوع إلا
الصفحه ٣٥ : «مسلم» والأربعة ، وتوفي سنة ١٦٧ ه ، وفيه قال «اليزيديّ» :
يا طالب النحو ألا فابكه
الصفحه ٣٦ : «الفارسي» فيه
ببغداد. «بغية الوعاة» ٢ : ١٣٢.
أما الحديث : «ليس من أصحابي إلا من لو
شئت لأخذت عليه ليس أبا
الصفحه ٣٧ : الخطاب» ـ لعنة الله عليه ـ فأمر ألّا يقرأ
القرآن إلا من يحسن العربية. على أن «الحسن» قد قرأها بالجرّ على
الصفحه ٤٤ : الحقيقة ؛ لأنه لا تفهم معانيها
على صحة إلا بتوفيتها حقوقها من الإعراب. قال الله ـ عزوجل ـ في وصف كتابه
الصفحه ٤٧ : ـ من مقدمة الواجب ؛ لأن حفظ الشريعة واجب لا يتأتى
إلّا بذلك ؛ ولذا قال «الشعبي» : النحو في العلم كالملح
الصفحه ٥٤ : ظننت يا أبا هريرة ألّا يسألني عن هذا الحديث
أحد أوّل منك ، لما رأيت من حرصك على الحديث. أسعد الناس
الصفحه ٥٦ : عنه منّي إلّا ما كان من عبد الله ابن
عمرو ، فإنه كان يكتب ولا أكتب» (٢).
قال «ابن حجر»
: روى أحمد
الصفحه ٦٥ : »
عن «سفيان الثوري» قال : كان «إبراهيم بن ميسرة» لا يحدث إلا على ما سمع. وكذا «ابن
طاووس» (٢) وروى عن
الصفحه ٧٥ : إلا
__________________
(١) «الكفاية» ٣٠٣ ،
٣٠٤ ، وانظر «المحدث الفاصل» ٥٣٠ ، و «الكفاية» ٢٠٧ ، ٢٠٨
الصفحه ٩٠ : لفظه إذا عرف وجه
الصواب ، بخلافه إذا كان الحديث معروفا ، ولفظ العرب به ظاهرا معلوما ، ألا ترى أن
المحدث
الصفحه ٩١ : عليه أن يصلحه
ويبشره ـ أي يمحه ـ من كتابه ، ويكتبه معربا ، ولا يحدّث به إلا معربا. ولا يلتفت
إلى ما وجد
الصفحه ١٠١ : ضرورة دينية ، لا يخالف في
ذلك إلّا من لا حظّ له في الإسلام (٢)».
فكان الصحابة ـ
رضياللهعنهم ـ إذا
الصفحه ١٠٣ : »
زائدة ، واسم «إنّ» : «أشد» (٢).
(٣) الحديث : «كل
أمتي معافى إلا المجاهرون» (٣) أي : بالمعاصي