الصفحه ٢٨٢ : ء من «فلأصلّ»
من الحديث هي رواية «الأصيلي» وقد وجّه في «أمالي السهيلي» : ٩٤ ، و «شواهد
التوضيح والتصحيح
الصفحه ٢٩٠ : داود» من حديث : «ربيعة بن كعب
الأسلمي» ، قال : «كنت أبيت مع النبي ـ صلىاللهعليهوسلم
ـ فآتيه بوضوئه
الصفحه ٣٠٤ : : حدائدات ، وفي «صواحب» : «صواحبات».
ومنه الحديث : «إنكنّ
لأنتنّ صواحبات يوسف
الصفحه ٣٠٥ : لا يمتنع جمعه
جمع السلامة ، وإن لم يكن قياسا مطردا.
__________________
(١) أي : الجزء
المتقدم من
الصفحه ٥٩ : إلا بعد عهد
«عمر بن عبد العزيز» إذ من الحقائق التاريخية الثابتة أن الحديث كان يدوّن على عهد
صحابة رسول
الصفحه ٥٠ :
القديم ، والجديد من الأشياء ، والخبر. فالحديث والخبر مترادفان ، والحديث يأتي
على قليل الخبر وكثيره ؛ لأنه
الصفحه ٩٩ :
الفصل الثاني :
الاحتجاج بالحديث والاستشهاد به
لقد كان من
المنهج الحق بالبداهة أن يتقدم الحديث
الصفحه ٦ : (٢).
فالحديث النبوي
كما أنه المصدر الثاني للتشريع واللغة بلا منازع. فكذلك هو المصدر النّحويّ في
قولين من ثلاثة
الصفحه ١٦٣ : من بعض الأحاديث الضعيفة ، أو الموضوعة ، وربما اعتذروا عن
مؤلفه بأنه لم يكن طويل الباع في علم الحديث
الصفحه ٥٦ : ـ صلىاللهعليهوسلم ـ كما دوّن القرآن الكريم.
وقد مر تدوين
الحديث بمراحل منتظمة حققت حفظه ، وصانته من العبث ، وقد
الصفحه ١٠٦ : من جار عن الوفا» (١).
ومن الأئمة
الذين استشهدوا بالحديث في النحو :
«الزمخشري ،
وعز الدين الزنجاني
الصفحه ١٢٥ : المبكر من رواية الحديث وجمعه ...
هذه التعليلات
غير مقنعة!! وإنما المقنع حقا الاعتراف بحقيقة الأمر الذي
الصفحه ١٣٣ : منع «أن» في خبر «كاد» :
(وأما حديث : «كاد
الفقر أن يكون كفرا» فإنه من تغييرات الرواة ، لأنه
الصفحه ٣١١ :
خاتمة
وأخيرا ، بعد
هذه الرحلة الطويلة ، والجولة الممتعة ، مع الحديث النبوي. لا بد لنا من كلمة
الصفحه ٣١٢ : للنصوص ومناقشتها أنه لا يوجد في القدامى من رفض الاحتجاج بالحديث في
علمي النحو والصرف ، وغاية الأمر أنهم