الصفحه ١٢٦ : .
وأما تعليل
المتأخرين من أن سبب انصراف القدامى عن الاحتجاج بالحديث يعود إلى الرواية بالمعنى
، واللحن في
الصفحه ٣٥ : ، أبو المنذر ، القرشي ، الأسدي ، (٦١ ـ ١٤٦ ه) : تابعي ، من
أئمة الحديث ، ومن علماء «المدينة» ، ولد وعاش
الصفحه ٥٣ : ـ» وكأنه أريد به مقابلة القرآن ، لأنه قديم.
قال «الطيبي» ـ
٧٤٣ ه : الحديث أعم من أن يكون قول النبي
الصفحه ٣٤٣ :
ـ ترك يوما نفسك
وهواها سعي لها في رداها....................................... ٢٣٦
ـ التصحيف قفل
الصفحه ٤٠ : اللبيب» ٨٧٧ : وحكى «العسكريّ» في كتاب «التصحيف» أنه
قيل لبعضهم : ما فعل أبوك بحماره؟ فقال : باعه. فقيل له
الصفحه ١١٥ : بعض جوانب هذا الاتجاه بأن الاستشهاد بالحديث نحو من التبرك
بالمروي ، وقد كان من الممكن أن يصلح هذا
الصفحه ٢١٦ : «الطبقات» قصة إمارة «أسامة» كنحو الحديث السابق من طريق «زهير» عن «موسى بن
عقبة».
وفي آخره قال
سالم : ما
الصفحه ١٠٧ : (١)!!!»
ثم جاء «ابن
هشام» (ـ ٧٦١ ه) تلميذ «أبي حيان» ونقيضه في مذهبه إزاء الاستشهاد في الحديث ،
يكثر من
الصفحه ٢٢٠ : ـ تعالى ـ : (لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ
عَلَى التَّقْوى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ)(٢) والحديث : «فمطرنا من الجمعة إلى
الصفحه ١١٠ : ، وإنما هو استنتاج من المتأخرين الذين لاحظوا ـ خطأ ـ أن القدامى لم
يستشهدوا بالحديث ، فبنوا عليه أنهم
الصفحه ١١٧ :
الأمر الثاني :
أنه وقع اللحن كثيرا فيما روي من الحديث (١) ، لأن كثيرا من الرواة كانوا غير عرب
الصفحه ١٠٠ : منثورة فيها بكثرة مستفيضة ، سواء منها
المتواتر وغير المتواتر (١).
فمن اللغويين
الذين استشهدوا بالحديث
الصفحه ٢٤٣ :
قاعدتهم المطروحة للمزايدة.
وبهذا العرض السريع يتبيّن لنا أن
المانعين من الاستشهاد بالحديث اعتمدوا على
الصفحه ١٧٣ : كون
بعينه لا دليل عليه لم يجز الحذف ، نحو : لو لا زيد سالمنا ما سلم ، ومنه حديث «عائشة»
: «لو لا قومك
الصفحه ٥٧ :
يستفاد منه أن
النبي ـ صلىاللهعليهوسلم ـ أذن في كتابة الحديث عنه ، وهو يعارض حديث أبي سعيد