الصفحه ٢١٠ :
«التنازع»
مسألة (٤٥)
في التنازع بين أكثر من عاملين (١)
قد يكون
التنازع بين أكثر من عاملين
الصفحه ٢١٨ : » معنى اتخذ ، أي : اتخذ الملك رجلا
مثالا ، وهذا أيضا بعيد من جهة المعنى على ما لا يخفى. وإلى انتصابه
الصفحه ٢٦٤ : : «تصدّق
رجل من ديناره ، من درهمه ، من صاع برّه ، من صاع تمره» (٢).
وحكي : (أكلت
سمكا لحما تمرا).
وقال
الصفحه ٢٨١ : وَلْنَحْمِلْ خَطاياكُمْ)(٣).
وأقلّ منه
جزمها فعل الفاعل المخاطب.
فمن ذلك قوله ـ
صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ٣٥١ :
يسقون من ورد
البريص عليهم
بردى يصفّق
بالرحيق السّلسل ٢٢٦
الصفحه ١٥ : ـ صلىاللهعليهوسلم ـ من كمالات الدنيا والآخرة ما لم يمنحه غيره ممن قبله
أو بعده ، فمن ذلك كلامه المعتاد ، وفصاحته
الصفحه ٤٢ : قال
: كيف
__________________
(١) وهذا من قبيل حمل
بعض العلوم على بعض في بعض قواعده ، حتى تحصل
الصفحه ٧٨ : السابع :
يجوز المعنى لمن يحفظ اللفظ ، ليتمكّن من التصرّف فيه ، دون من نسيه (٢).
القول الثامن :
لا تجوز
الصفحه ١٣٤ : كلامه من شرح الألفية ، ثم قال :وقد تبعه «السيوطي» في «الاقتراح»
وذكر كلامه
الصفحه ١٤٨ : لفظه ، وهذا هو المختص عنده بالأسماء.
وأما الثاني
فيصلح لكل واحد من أنواع الكلم فيصلح للاسم ، نحو
الصفحه ١٦٨ :
به زادت معه الباء ، وهو حسن من جهة المعنى ، ولكنه ضعيف من جهة الصناعة ، وذلك
لأن الأصل في فعل الأمر
الصفحه ١٧٧ : ، أو إذا كان قائما. وقائما : نصب على الحال من الضمير في «كان» ، وحذفت جملة «كان»
التي هي الخبر للعلم
الصفحه ١٩٠ : . أعني وقوعه في كلام لا ضرورة فيه.
والصحيح جواز
وقوعه. إلا أن وقوعه غير مقرون بـ «أن» أكثر وأشهر من
الصفحه ٢٠٩ : : حرح).
وفهم من كلامه
أن التاء لا تلزم في غير هذين الموضعين ، فلا تلزم في المؤنث المجازيّ الظاهر
الصفحه ٢١١ : ـ باب كتابة العلم) ١ : ٣٦ بلفظ : «لا
يختلى شوكها» ، وفي (كتاب الديات ـ باب من قتل له قتيل فهو بخير