الصفحه ١٢ :
وحين أبحث ذلك
فإنني لم أخرج عن إطار البحث النحوي الجاد الذي فيه أوفّي الموضوع حقّه من البحث
الصفحه ٩٨ : :
والذي نفسي بيده لدرهم ينفقه أحدكم يخرجه من جهده ، ويضعه في حقه أفضل في نفسي من
عشرة آلاف ينفقها أحدنا
الصفحه ١٤٠ :
وقد يفعل مثل
هذا بجواب الشرط ، كقولك : (من قصدني فقد قصدني) أي : فقد قصد من عرف بإنجاح
قاصده
الصفحه ١٦٥ : شحمه ، فأضمرت في «تفقأ» ، ونصبت «الشّحم» تشبيها بالمفعول
به. واستدلّ بما روي في الحديث : «كانت امرأة
الصفحه ١٩٦ :
تطلبا لك مخرجا
وأن ترحبا
صدرا بما كنت أحصر (٢)
وقد جاء في
الحديث : «لعلّ بعضكم
الصفحه ٢٠٢ :
ومثله الحديث
الشريف : (إذا هلك كسرى فلا كسرى بعده ، وإذا هلك قيصر فلا قيصر بعده) (١) ، ويفيد النفي
الصفحه ٢٤١ : الشاطبي» بالحديث التالي : «أمر بقتل الأبتر وذو
الطّفيتين» (١).
قال «أبو
البقاء» : وفي لفظ : «أمر بقتل
الصفحه ٢٤٦ :
وفي «فتح
الباري» و «أمالي السهيلي» : «أعور عينه اليمنى» بالإضافة ، من إضافة الموصوف إلى
صفته. وهو
الصفحه ٢٤٧ : ، مثل : «سبحان الله». وقد جاء في
الحديث :
(سبحان الله إن
المؤمن لا ينجس) (١) ، فـ «سبحان الله» تعجب
الصفحه ٢٩٢ : ءُ لَجَعَلْناهُ
حُطاماً)(٢) أكثر من تركها ، نحو قوله تعالى : (لَوْ نَشاءُ جَعَلْناهُ أُجاجاً)(٣). وإما منفي بـ «ما
الصفحه ٣٠٣ :
وفي شعر «حسان» :
لنا الجفنات
الغر يلمعن بالضحى
وأسيافنا
يقطرن من نجدة دما
الصفحه ٣٨٠ :
التحديث من فنون مصطلح الحديث» لمحمد جمال الدين القاسمي. تصوير بيروت ـ دار إحياء
السنة النبوية ١٣٩٩ ه
الصفحه ١٣٩ :
(المسألة
الأولى) شرط الجواب الإفادة ، والأصل تغاير الشرط والجزاء ؛ لتحصل الإفادة.
فلا يقال : (من
الصفحه ٢٨٦ : )(١) ، وماضيين نحو : (وَإِنْ عُدْتُمْ
عُدْنا)(٢) ، وماضيا فمضارعا ، نحو : (مَنْ كانَ يُرِيدُ
حَرْثَ الْآخِرَةِ
الصفحه ٢٩١ :
وفي حديث
الغامدية قوله ـ عليهالسلام ـ : «إما لا فاذهبي حتى تلدي» (١).
وكذا تقول
العرب : (إما لا