الصفحه ١٧٦ : غائب لم
أزرك). فخبر هذا النوع واجب الثبوت ؛ لأن معناه يجهل عند حذفه.
ومنه قول النبي
الصفحه ١٨٨ : » ١ : ٣٣٠ ،
وفيه نسب حديث المسألة إلى النبي ـ صلىاللهعليهوسلم ـ ، والصواب أنه من كلام «عمر
الصفحه ٢٢٤ :
وحديث : «يا رب
كاسية في الدنيا ، عارية يوم القيامة» (١)
وقول بعض العرب
عند انقضاء رمضان : (يا رب
الصفحه ٢٣٧ :
البقاء» حيث يقول : إن حذف النون من خطأ الرواة ؛ لأن الكلمة ليست مضافة ؛ ولا
فيها ألف ولام ، وإنما يجوز
الصفحه ٢٤٠ : : (لا يَسْأَمُ الْإِنْسانُ مِنْ دُعاءِ
الْخَيْرِ)(١) ، أي : من دعائه الخير.
مسألة (٦٦)
في الحمل على
الصفحه ٢٦ :
الفصل الأول :
معرفة اللغة والإعراب أصل لمعرفة الحديث النبوي
«النّحو» دعامة
العلوم العربية
الصفحه ٦٥ :
و «القاسم بن محمد» بالحجاز ، و «رجاء بن حيوة» بالشام. وقال «القرطبي» :
وهو الصحيح من مذهب «مالك
الصفحه ١٣٨ : ، ومن
كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه» (١)
وفي هذا الحديث
النبوي
الصفحه ١٨٩ : ـ : (مِنْ بَعْدِ ما كادَ
يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ)(٢).
ومن اقترانه بـ
«أن» حديث «عمر» : «ما كدت أن
الصفحه ٢٢٦ :
والمسك من
أردانها نافحه (٣)
أي : رائحة
المسك.
وفي حكمه
الحديث : (إنّ هذين حرام على ذكور أمتي
الصفحه ٢٢٨ :
وفي الحديث : «لبيك
وسعديك والخير بين يديك» (١)
ولا يضاف من
هذه الأسماء إلى ظاهر إلا ما شذّ
الصفحه ٢٣٤ : الربيعيّة.
فإنهم يقفون على المنوّن المنصوب بالسكون ، فلا يحتاج الكاتب على لغتهم ، إلى ألف
، لأن من أثبتها في
الصفحه ٢٦١ :
وفي الحديث قول
«عمر بن الخطاب» رضياللهعنه : «كنت وجار لي من الأنصار» (١) ومن ذلك ما حكاه «سيبويه
الصفحه ٢٨٧ :
والدعاء نحو
قوله تعالى : (وَإِذْ قالُوا
اللهُمَّ إِنْ كانَ هذا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ
الصفحه ٢٨٨ : ) (٤)
فقد تضمن
الحديث الأول حذف جواب «إن» الأولى ، وحذف شرط «إن» الثانية ، وحذف الفاء من
جوابها. فإن الأصل