الصفحه ١٨٤ : ضميرا
متصلا فيمتنع حذف النون ، كقوله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ : (إن يكنه فلن تسلط عليه ، وإن لا يكنه فلا
الصفحه ٢٠٠ : ، فتقول : إن زيدا
قائم.
وحكى الإعمال «سيبويه»
و «الأخفش» ، فلا تلزمها حينئذ اللام ، لأنها لا تلتبس
الصفحه ٢٠٩ : : حرح).
وفهم من كلامه
أن التاء لا تلزم في غير هذين الموضعين ، فلا تلزم في المؤنث المجازيّ الظاهر
الصفحه ٢١٧ : ، ونفسا لم يرفع إبهاما ، لا عن طاب ، ولا عن زيد ، إذ لا إبهام
فيهما ، بل رفع إبهام ما حصل من نسبته إليه
الصفحه ٢٢٢ : : (لَوْ لا كِتابٌ مِنَ
اللهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيما أَخَذْتُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ)(١)
وقوله تعالى
الصفحه ٢٢٧ :
هذين» : إشارة إلى جنسهما لا عينهما فقط.
«حرام» قيل :
القياس : حرامان ، إلا أنه مصدر ، وهو لا يثنّى
الصفحه ٢٤٢ : لا ذنب له ، أو قصير
الذنب.
والمراد بالحبل : الجنين. وانظر «شرح
صحيح مسلم» للنووي ١٤ : ٢٣٠.
همسة
الصفحه ٢٧٥ : ـ يعني مع اجتماع الشروط ـ قال : فأخبرت «يونس» بذلك ، فقال : لا
تبعدنّ ذا ، ولم يكن ليروي إلا ما سمع
الصفحه ٢٩١ :
وفي حديث
الغامدية قوله ـ عليهالسلام ـ : «إما لا فاذهبي حتى تلدي» (١).
وكذا تقول
العرب : (إما لا
الصفحه ٢٦ : .
وجميع العلوم النقلية
ـ على جليل شأنها ـ لا سبيل إلى استخلاص حقائقها ، والنفاذ إلى أسرارها ، بغير هذا
الصفحه ٣٣ : عن أخيه ، وخاف أن يلحن ، فقال : أخاك ، أخوك ،
أخيك ، هاهنا؟ فقال الرجل : لا ، لي ، لو ، ما هو حضر
الصفحه ٤٣ : : فكان «أبو يوسف» بعدها لا يدع أن يأتي «الكسائي».
فهذه مسألة
جارية على أصل لغوي لا بد من البناء عليه في
الصفحه ٦٤ : بمقادير التفاوت بينها ، فإنه لا تجوز له الرواية
بالمعنى ، بل يتعين عليه أن يؤدي نفس (١) اللفظ الذي سمعه
الصفحه ٨٦ : (٥).
__________________
(١) «الكفاية» ٣٧٥.
(٢) «الكفاية» ٣٧٦ ، و
«فتح المغيث» ٢ : ٢٤٣.
(٣) وهذا لا يدل على
عدم خبرته في اللغة
الصفحه ٩٣ : » ، فكان في حديثه لحن ، فقوموه ، فإنه كان لا يلحن (٣).
وروى عن «النضر
بن شميل» أنه قال : كان «عوف بن أبي