الصفحه ١٠ : » ، و «عبد الملك بن جريج» ، و «الشافعي».
سادسها : ما
عرف من حال رواته أنهم لا يجيزون رواية الحديث بالمعنى
الصفحه ٣٤ :
فنون العلم ، وكانت الرحلة إليه من الآفاق. هذا الإمام الذي لا يشق له غبار في
علوم العربية جاءه رجل وقال
الصفحه ٦٦ :
صفة المحدث : ويكون ممن يؤدي الحديث بحروفه كما سمعه ، لا يحدّث به على
المعنى ، لأنه إذا حدّث به على
الصفحه ٦٨ : ؟ فقال : لا.
هكذا قاله لنا «الزهري»
: ينتبذ فيه (١).
ومن هذا المذهب من لا يرى تخفيف حرف ثقيل ، ولا
الصفحه ٨٠ : » ، وروي : «ورب حامل
فقه لا فقه له» ، وروي : «حامل فقه غير فقيه». وكذلك الخطب المتحدة ، والوقائع
المتحدة
الصفحه ٨٨ : منه
كذلك (٣).
ب ـ ومنهم من
يرويه على الصواب ، ولا سيما في اللحن الذي لا يختلف المعنى به (٤). كـ «ابن
الصفحه ٩٧ : «مكحول» رجلا أعجميا ، لا
يستطيع أن يقول : قل ، يقول : «كل» وكلّ ما قاله «مكحول» بالشام قبل منه.
قال
الصفحه ١٢٧ : هذا التفصيل
الضروري الذي لا بدّ منه ، وبنى الكلام على الحديث مطلقا ، ولا أعرف له سلفا إلا «ابن
خروف
الصفحه ١٣٠ :
سادسها : ما
عرف من حال رواته أنهم لا يجيزون رواية الحديث بالمعنى ، مثل : «ابن سيرين» ، و «القاسم
الصفحه ١٤١ : : لا إله
إلا الله وحده ، لا شريك له ، له الملك ، وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير» (٢) ، وليس فيه من
الصفحه ١٤٨ : شاذ قليل لا يسوغ أن
يقاس عليه.
مسألة (٣)
الإسناد عند «ابن مالك»
قال «الشاطبي»
: الإسناد عند
الصفحه ١٦٩ : على من أقاطع
مسألة (١٧)
الجملة الواقعة خبرا وهي نفس المبتدأ معنى لا تحتاج لرابط
الصفحه ١٧٠ : : (لا
إله إلا الله) هي الخبر ، وقد استغنت عن الرابط ؛ لأنها نفس المبتدأ في المعنى ،
ومنه قوله ـ تعالى
الصفحه ١٧٨ : «مغنيه» : ٥٣٧ :
والحديث من
أقوى الأدلة على انتصاب «قائما» في (ضربي زيدا قائما) على الحال ، لا على أنه
الصفحه ١٨٢ : .
ومنع ذلك
الجمهور ، منهم «ابن مالك» ، وقالوا : المنصوب بعدها حال ، إذ لا يوجد إلا نكرة.
ومن كلام العرب