الصفحه ٢٢٠ : الزمانية. وهذا ما أثبته «الكوفيون». ومنعه أكثر البصريين.
و «ابن هشام»
اختار رأي الكوفيين ، وعلى ذلك قوله
الصفحه ٣٦٥ : ......................................... ٢١٩
(حروف الجر)
مسألة (٥٢) : في ورود «من»
لابتداء الغاية الزمانية
الصفحه ٣٣ :
وكان الرجل
فيما مضى يخشى من ظهور اللحن على لسانه.
لقى أحدهم رجلا
من أهل الأدب ، وأراد أن يسأله
الصفحه ٣١٤ : ، ويشتبه الإعراب.
وبهذه النتائج
أخلص إلى نتيجة حتمية ، وهي أن الكثير من الأحاديث النبوية وصلت إلينا بمحكم
الصفحه ٢١٤ :
فمن استعمالها
مجرورة قوله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ :
(دعوت ربّي
ألّا يسلّط على أمّتي عدوّا من سوى
الصفحه ٣٧ :
العربية ، ونقل أنّ «أبا الأسود الدؤلي» سمع ذلك فرفع الأمر إلى «علي» ـ كرم الله
وجهه ـ فكان ذلك سبب وضع
الصفحه ١٨ : أصحابه ـ رضياللهعنهم ـ ومن يفد عليه من العرب يعرفون أكثر ما يقوله ، وما
جهلوه سألوه عنه فيوضحه لهم
الصفحه ٤٥ : فلحنت ، فأخاف ألّا يستجاب لي.
وقال «علي» ـ كرم
الله وجهه ـ : «قيمة كل امرئ ما يحسن».
وهذا قول جامع
الصفحه ١٦٣ : » (١).
__________________
(١) نسب «ابن منظور»
في «لسان العرب» (نمط) هذا الحديث لـ «عليّ» ـ كرم الله وجهه ـ والمعنى الذي أراد «علي
الصفحه ١١٦ :
زمانه ـ صلىاللهعليهوسلم ـ لم تقل بتلك الألفاظ جميعها ، نحو ما روي من قوله : «زوّجتكها
بما معك
الصفحه ٥٤ : الحديث :
لما طعن ...» وهاك نصه من «المقتضب» ١ : ٣٤ :
«وقال أمير
المؤمنين «علي بن أبي طالب» ـ كرم الله
الصفحه ١٥٨ : المسألة :
الاتصال ثابت نظما ونثرا ، فمن النثر ما في الحديث من قوله ـ صلىاللهعليهوسلم
ـ لعائشة
الصفحه ١٠٧ : الاحتجاج به في كتبه ما وجد إلى ذلك سبيلا ، كغيره من النحاة ، حتى لفت
نظر مترجميه على أنه «كان كثير المخالفة
الصفحه ٢٩٣ : النبي ـ صلىاللهعليهوسلم
ـ بلفظ : «المرء مجزي بعمله» إلى آخره. كذا في «الدرر المنتثرة في الأحاديث
الصفحه ٩١ : عليه أن يصلحه
ويبشره ـ أي يمحه ـ من كتابه ، ويكتبه معربا ، ولا يحدّث به إلا معربا. ولا يلتفت
إلى ما وجد