الصفحه ١٤٨ : حول ولا قوة إلا بالله : كنز من كنوز الجنة» (٢)
وهذا المنزع
ذهب إليه «القرافي» ، واستحسنه «ابن هاني
الصفحه ١٥١ :
__________________
(١) يسميها بعض
النحاة : الأسماء الستة المعتلة الآخر ؛ لأن في آخرها واوا محذوفة تخفيفا ، إلا «ذو»
فليس فيها
الصفحه ١٥٤ : في ليلة ، بمعنى لا ينبغي لكم أن تجمعوها. وليست «لا» نافية للجنس ، وإلا
لكان لاوترين ـ بالياء ـ ، لأن
الصفحه ١٦٦ : واحد منهما ، فلا تقول : (يا الأعشى) ولا (يا الأخطل) وفي الحديث (٢) : «إلا طارقا يطرق بخير يا رحمن
الصفحه ١٦٩ : أنا والنبيّون من قبلي : لا إله إلا
الله) (٣).
__________________
(١) أخرجه «البخاري»
في «صحيحه» في
الصفحه ١٧٠ : : (لا
إله إلا الله) هي الخبر ، وقد استغنت عن الرابط ؛ لأنها نفس المبتدأ في المعنى ،
ومنه قوله ـ تعالى
الصفحه ١٧٢ : وجوب حذف الخبر ، بناء على أنه لا يكون بعدها إلا كونا مطلقا ، ولحنوا «المعري»
في قوله :
يذيب
الصفحه ١٨٤ : الذي ينكر المعروف) ، أو وقع
بعدها حرف هجائي متحرك ، نحو : (لم أك ذا منّ) ، إلا إن كان الحرف المتحرك
الصفحه ١٨٨ : » إلا في الشعر ، ولم يرد في القرآن إلا مقترنا بـ «أن».
قال الله ـ تعالى
ـ : (فَعَسَى اللهُ أَنْ
الصفحه ١٩٠ : . أعني وقوعه في كلام لا ضرورة فيه.
والصحيح جواز
وقوعه. إلا أن وقوعه غير مقرون بـ «أن» أكثر وأشهر من
الصفحه ٢٠١ : المفردة ـ وهي التي لم تتكرر ـ نحو : لا غلام رجل قائم ، وبين
المكررة ، نحو : «لا حول ولا قوة إلا بالله
الصفحه ٢٠٤ :
وإلّا
تضيّعها فإنّك قاتله
وقوله : تعلّم
رسول الله أنّك مدركي
وفي حديث
الدجال : «تعلموا
الصفحه ٢١٤ :
فمن استعمالها
مجرورة قوله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ :
(دعوت ربّي
ألّا يسلّط على أمّتي عدوّا من سوى
الصفحه ٢٢٤ : صائمه لن يصومه ، وقائمه لن يقومه).
ومن ورودها
للتقليل قول رجل من أزد السّراة :
ألا ربّ
مولود
الصفحه ٢٢٥ : .
وزعم بعضهم
أنها تكون بمعنى «من» أو «في» ، وهو اختيار «ابن مالك».
وضابط ذلك :
أنه إن لم يصلح إلا تقدير