قائمة الکتاب
(دراسة مستفيضة لظاهرة الاستشهاد بالحديث النبوي في النحو العربي) وفيه ثلاثة أبواب :
وفيه ثلاثة فصول :
وفيه فصلان :
وفيه فصلان :
الفصل الأول : صفة رواية الحديث ، وشرط أدائه
تذييل : في تعريف المصطلحات الأصولية التالية :
وفي هذا الفصل مسائل :
تقسيم الاختلافات في الاحتجاج بالحديث في «النحو» إلى ثلاثة اتجاهات :
تذييل : في جواز دخول «أل» على الكلمات التالية :
(دراسة نحوية للأحاديث النبوية الواردة في أكثر شروح ألفية ابن مالك)
وفيه ثمانية وثلاثون بابا نحويا
وفيها عشر ومائة مسألة
مسألة : في إشكال تأنيث «دنيا» إذا نكرت
(المعرب والمبنى)
(المبتدأ والخبر)
(«كان» وأخواتها)
(أفعال المقاربة)
(«لا» التي لنفي الجنس)
مسألة (37) : في أن «لا» النافية للجنس لا تعمل في المعرفة
١٠١(«ظن» وأخواتها)
(الفاعل)
(التنازع)
(الاستثناء)
(الحال)
(حروف الجر)
(الإضافة)
(إعمال المصدر)
(أبنية المصادر)
(الصفة المشبهة)
(التعجب)
(نعم وبئس)
(أفعل التفضيل)
(التوكيد)
(عطف النسق)
(البدل)
(النداء)
(الاختصاص)
(أسماء الأفعال والأصوات)
(ما لا ينصرف)
(إعراب الفعل) (النواصب)
(عوامل الجزم)
(لو)
(أمّا)
(العدد)
(الممدود)
(جموع التكسير)
(الوقف)
(الإبدال)
وفيها : تهكّم «ابن الطيب» بقول «الفيروزأبادي» :لعلّه من تحريف الرواة)
إعدادات
الحديث النبوي في النحو العربي
الحديث النبوي في النحو العربي
تحمیل
الصحابة ـ رضوان الله عليهم ـ فإن هذا الكلام يقتضي أنهم كانوا أهل شرف قبل الإسلام ، ثم جاء الإسلام فاستكملوه به ، ولا أحد من الأمة أعظم شرفا في الأصل منهم ، وقد جاء في الصحيح عن «واثلة بن الأسقع» قال : قال رسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ : «إن الله اصطفى من ولد آدم إسماعيل ، واصطفى من ولد إسماعيل كنانة ، واصطفى من بني كنانة قريشا ، واصطفى من قريش بني هاشم ، واصطفاني من بني هاشم» (١).
وخرج «الترمذي» عن «العباس» أن رسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ قال : «إن الله خلق الخلق فجعلني في خيرهم فرقة ، ثم جعلهم قبائل فجعلني في خيرهم قبيلة ، ثم جعلهم بيوتا فجعلني في خيرهم بيتا» (٢).
قال «الشاطبي» في (المقدمة) عند قول «ابن مالك» :
وهو بسبق حائز تفضيلا |
|
مستوجب ثنائي الجميلا |
... فإن السابق له فضيلة ظاهرة على غيره من اللاحقين ، إذ كان اللاحق مهتديا بناره ، مقتديا بفعله ، فكانا كالإمام والمأموم.
روى أن «إسحاق بن إبراهيم» لما صنع كتابه في النغم واللحون عرضه على «إبراهيم بن المهدي» ، فقال : لقد أحسنت يا أبا محمد ، وكثيرا ما تحسن ، فقال «إسحاق» : بل أحسن «الخليل» ؛ لأنه جعل السبيل إلى الإحسان ـ يعني بعلم العروض ـ. فقال «إبراهيم» : ما أحسن هذا الكلام! فممّن أخذته؟ قال : من «ابن مقبل» إذ سمع حمامة من المطوقات ، فاهتاج لمن يحب ، فقال :
فلو قبل مبكاها بكيت صبابة |
|
بليلى شفيت النفس قبل التندم |
ولكن بكت قبلي فهاج لي البكا |
|
بكاها فقلت : الفضل للمتقدم |
__________________
(١) أخرجه «مسلم» في «صحيحه» في (كتاب الفضائل ـ باب فضل نسب النبي ـ صلىاللهعليهوسلم ـ) ٧ : ٥٨ ، و «الترمذي» في «سننه» في (أبواب المناقب عن رسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ) ٥ : ٢٤٣ ، و «أحمد» في «مسنده» ٤ : ١٠٧ ، وانظر «التلخيص الحبير» ٣ : ١٨٧.
(٢) أخرجه «الترمذي» في «سننه» في (أبواب المناقب عن رسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ) ٥ : ٢٤٤.