الصفحه ١٩٩ :
شرح الخامس وهو المفعول معه
اعلم أن الفعل
إنما يعمل في هذا الباب في المفعول (١) بتوسط الواو
الصفحه ٢٦٧ : آمَنَتْ
فَنَفَعَها إِيمانُها إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ) [يونس : ٩٨] وهذا الضرب في القرآن كثير.
ومن ذلك من
الصفحه ٢٩٧ : المستثقل وقد يستعملون هذه التي للمد في موضع الألف ولا يستعملون الألف
في هذه المواضع التي يمدون فيها ويجوز
الصفحه ٣٨٨ : أن
إن في البيت مكسورة لوجود اللام ، ولو كانت مفتوحة لقال أشذ ، لدخولها في خبر أن
المفتوحة ، وعلى حرف
الصفحه ٤٠١ : العباس
: وليس كذلك لأنك أعملت فيها (معطي) هذه التي ذكرنا ولكن جاءت الدراهم بعد الإضافة
فحملت في النصب على
الصفحه ٤٢٨ :
الحال أيضا ويحتج بأن الآخر قد دخل مع الأول في التنبيه والإشارة وأنك قد جعلت
الآخر في مرورك فكأنك قلت
الصفحه ٤٤٩ : زيدا في الدار وعمرا ولو أسقطت (إنّ) لكان : زيد في
الدار وعمرو ، فإن مع ما عملت فيه في موضع رفع وينبغي
الصفحه ٤٦٨ :
بمنزلة الهاء ؛ لأن الهاء لا تكون إلا رابعة فصاعدا إلا في اسم منقوص نحو :
ثبة وكذلك إن سميت مذكرا
الصفحه ٤٧٩ :
ينصرف في معرفة ولا نكرة وقال الأخفش : لو سميت رجلا بخمسة عشر لقلت : هذا
خمسة عشر قد جاء وهذا خمسة
الصفحه ٤٨٠ :
بيضان ؛ لأن الألف ليست للتأنيث عنده في هذه الحال ولو أسميت امرأة ببنت
وأخت لوجب أن يجريهما مجرى من
الصفحه ٥١٢ :
والمشرب
البارد في ظلّ الدّوم (١)
فجميع هذه
الأسماء التي سمي بها الفعل إنما أريد بها المبالغة ولو
الصفحه ٥١٩ : من
يقول في أحبّ : حبّ. وقولهم : محبوب إنما جاء على حبّ ولو كان على أحبّ لكان محب
فإذا بنوا أحبّ مع ذا
الصفحه ٧ :
المبحث الأول : في حد اللغة وتعريفها :
قال أبو الفتح
ابن جني في" الخصائص" : حدّ اللغة أصوات يعبّر
الصفحه ٥٣ :
والمذكر
والمؤنث في ذا أيضا سواء ؛ لأنه يبين أيضا بالخطاب والياء للمذكر الغائب فجميع ما
جعل لفظ
الصفحه ٦٢ :
والقسم الثاني من الحروف :
ما يدخل على
الأفعال فقط ولا يدخل على الأسماء وهي التي تعمل في الأفعال