الصفحه ٢٩٦ : وذكرنا في كل باب من المسائل مقدارا كافيا
فيه دربة للمتعلم ودرس للعالم بحسب ما يصلح في هذا الكتاب ؛ لأنه
الصفحه ٢٩٨ :
قد تنادي بإسمه من لا تعلم له فيه شريكا كما تقول : يا فرزدق أقبل ولو كنت
لا تعرف أحدا له مثل هذا
الصفحه ٣٣١ : ء فلو حذفوها لصارت بدلا على غير
جهة الندبة.
وقال أبو
العباس : لا أرى ما قال أبو عثمان في حذف الألف إذا
الصفحه ٣٣٢ : : إذا رخمت سفيرج اسم رجل في قول من قال : يا حار ..
فحذفت الجيم
لزمك أن ترد اللام التي حذفتها لطول
الصفحه ٣٣٤ : تعطف على الرجل عطف البيان.
قال الأخفش :
ولو نصبت كان في القياس جائز إلا أن العرب لا تكلم به نصبا ولكن
الصفحه ٣٣٥ :
ويجيزون : يا رجل قائما أقبل على نداءين ، وإن شئت كان في الصلة ويجيزون :
يا رجل قائم أقبل. ينوون
الصفحه ٣٣٨ :
قال : والدليل
على أن (لا) وما عملت فيه اسم أنك تقول : غضبت من لا شيء وجئت بلا مال كما قال :
حنّت
الصفحه ٣٤٠ :
ذكر الأسماء المنفية في هذا الباب
واعلم أن
المنفي في هذا الباب ينقسم أربعة أقسام : نكرة مفردة غير
الصفحه ٣٥٤ :
باب تصرف (لا)
لـ (لا) في
الكلام مواضع وجملتها النفي ومواضعها تختلف فتقع على الأسماء نحو قولك
الصفحه ٣٦٧ :
: إنما أنا إليك ، أي : أنت غايتي ، وتقول : قمت إليه فتجعله منتهاك من مكانك.
(في) : وفي
معناها الوعا
الصفحه ٣٧١ :
واعلم أن الفعل
العامل فيها أكثر ما يستعمله العرب محذوفا ؛ لأنه جواب وقد علم فحذف وربما جيء به
الصفحه ٣٩٩ : لا يضاف إسم إلى فعل ولا فعل
إلى اسم ولكن العرب اتسعت في بعض ذلك فخصت أسماء الزمان بالإضافة إلى
الصفحه ٤٠٦ :
هذه توابع الأسماء في إعرابها
التوابع خمسة :
التوكيد والنعت وعطف البيان والبدل والعطف بالحروف
الصفحه ٤١٥ : لقدمها ،
فتفرقت في الساحات وكثرت بترديد الرياح لها.
والنؤي : حاجز يمنع به السيل عن البيت
والطفي واحدتها
الصفحه ٤٢٥ :
قال سيبويه :
وإنما ضعف ؛ لأنه لم يرد أن الأول وقع وهو في هذه الحال ولكنه أراد أنهما فيه
ثابتان لم