الصفحه ٢١٨ : والنكرة فالاختيار أن يكون الاسم المعرفة والخبر النكرة كما
كان ذلك في المبتدأ لا فرق بينها في ذلك واللام
الصفحه ٢٣٠ : زيد والوجه : أن تجعل المعرفة اسم إن فتقول : إن زيدا بعيد منك.
قال سيبويه :
وإن شئت قلت : إن بعيدا
الصفحه ٢٣٥ : :
أنك جعلت منطلقا هو الاسم (لكان) وهو نكرة وجعلت الخبر الضمير وهو معرفة فلو كان :
إن زيدا كان أخوك تريد
الصفحه ٢٦٤ : يكونان صفة ولكن فيهما إضمار كما كان في (ليس).
__________________
(١) هذا مثال المعرّف
الشّبيه
الصفحه ٢٨٢ : الأول به معرفة فتقول : ثلاث الأثواب وعشرة الأفلس.
ومن ذلك مائة
وألف ؛ لأن المائة نظير عشرة لأنها عشر
الصفحه ٢٨٣ : الأول يكون به
معرفة وكذلك ألف حكمه حكم مئة وتثنيتها فتقول : مئتا درهم وألفا درهم وقد جاء بعض
هذا منونا
الصفحه ٢٩٠ : (غير) بكم
وانتصب المثل ؛ لأنه صفة له ومثله وغيره نكرة ، وإن كانا مضافين إلى معرفة وقد ذكر
هذا.
ولم
الصفحه ٢٩٣ : قياما فجالسا حال من المعرفة وقياما حال من النكرة المحضة.
وانما الغالب اذا كان صاحب الحال نكرة
أن تكون
الصفحه ٢٩٩ : (١)
وإنما أعربت
النكرة ولم تبن لأنها لم تخرج عن بابها إلى غير بابها كما خرجت المعرفة ، فإن قال
قائل : ما
الصفحه ٣٠٥ : يجب فيه كما بينا تقول : يا عبد الله
أقبل ويا غلام زيد افعل ويا عبد مرة تعال ويا رجل سوء تب المعرفة
الصفحه ٣٢٦ : انما يظهر اذا لم يكن المنادى مبنيا
وانما يكون مبنيا اذا أشبه الضمير بكونه مفردا معرفة فإنه حينئذ يبنى
الصفحه ٣٢٧ : فتصير معرفة إنما هي
في حشو الاسم كما كانت فيما نقلتها عنه وتقول : يا زيد الظريف على أصل النداء عند
الصفحه ٣٣٥ : آخرا فتهمزها وتصرفها في المعرفة والنكرة لأنها
الآن ليست للتأنيث.
قال أبو بكر :
وجميع ما ذكرت من
الصفحه ٣٤٦ : التقدير
والمضاف إلى كاف المخاطب معرفة والمعارف لا تعمل فيها لا قيل له : إن المعنى إذا
قلت : لا أبالك
الصفحه ٣٦٠ : بالإضافة إلى المعرفة. هذا محصّل ما قاله الشارح
المحقق.
وفيه أنّهم قالوا : إنّ البيان يكون في
الجوامد