ونصب (باذكر) ، وأما صاد فلا تجعله أعجميا ؛ لأن هذا البناء والوزن في كلامهم ، فإن جعلت اسما للسورة لم تصرفه ويجوز أن يكون (يس) و (ص) مبنيين على الفتح لالتقاء الساكنين ، فإن جعلت (طسم) اسما واحدا حركت الميم بالفتح فصار مثل دراب جرد وبعل بك ، وإن حكيت تركت السواكن على حالها.
قال سيبويه : فأما : (كهيعص) و (ألم) فلا تكونان إلا حكاية وإنما أفرد بابا للحكاية إن شاء الله.
وقال سيبويه : أبو جاد وهوّار وحطّي كعمرو وهي أسماء عربية ، وأما كلمن وسعفص وقريشيات فأنهن أعجمية لا ينصرفن ولكنهن يقعن مواقع عمرو فيما ذكرنا إلّا أن قريشيات بمنزلة عرفات وأذرعات.