الصفحه ١٩١ :
مسائل من هذا الباب
تقول : وسط
رأسه دهن لأنك تخبر عن شيء فيه وليس به هذا إذا أسكنت السين كان ظرفا
الصفحه ٢٠٤ : أنت فيه تطاول الوقت أو قصر.
ولا يجوز أن
يكون لما مضى وانقطع ولا لما لم يأت من الأفعال ويبتدأ بها
الصفحه ٢٦٢ :
واعلم أيضا :
أنهم ربما يحملون في هذا الباب الاسم على الموضع ، وذلك قولهم : ما أتاني من أحد
إلا زيد
الصفحه ٢٦٨ :
ثم قال : إلا
أو آريّ.
فهذا كأنه كما
قال : من أحد اجتزأ بالبعض من الكل فكأنه قال : ما بالربع من
الصفحه ٢٧٢ : كذا و (أن) في موضع اسم مرفوع قال الشاعر :
لم يمنع
الشّرب منها غير أن هتفت
الصفحه ٢٨٧ :
قال : فأما
الذين جروا فإنهم أرادوا معنى : (من) ولكنهم حذفوا هاهنا تخفيفا على اللسان.
وصارت (على
الصفحه ٢٩١ : عبد ولا عبدان فهذا محمول على (كم) وموضعها
من الإعراب لا على ما تعمل فيه كم كأنك قلت : عشرون أتوني لا
الصفحه ٣٠٠ :
ويشبهه من أجل أن كل اسم متمكن يقع في هذا الموضع يضم فأشبه من أجل ذلك
المرفوع (بقام) يعني الفاعل
الصفحه ٣٣٢ :
؛ لأن ألف التأنيث لا تكون منقلبة أبدا من شيء وهذا البناء لا يكون للمذكر أبدا
وقال : كان الأخفش يقول
الصفحه ٣٧١ : أشبه ذلك وإلا لم يجز فإذا قال : ما أحسنت إليّ.
قلت : ربّ
إحسان قد تقدم إليك مني فكأنك قلت : قد فعلت
الصفحه ٣٧٥ : وربهما رجلين وربهم رجالا وربهن رجالا وبهن نساء وربه نساء من
وحد.
فلأنه رد كناية
عن مجهول ومن لم يوحد
الصفحه ٣٨٤ :
يريد : والله
لا يبقى إلا أن هذا مستعمل في حال تعجب.
وقد يقول بعض
العرب : لله لأفعلن.
ومن العرب من
الصفحه ٤٥٧ : وَالنَّهارِ وَما أَنْزَلَ اللهُ مِنَ السَّماءِ مِنْ رِزْقٍ فَأَحْيا
بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها وَتَصْرِيفِ
الصفحه ٤٧٣ :
والرفع ؛ لأن هذه الياء تحذف في الوقت في الجر والرفع فعوضت النون من ذلك ،
وإذا وقعت موضع النصب بنيت
الصفحه ٤٧٦ :
لأنه اسم ذكره من باب صرد ونغر فلم يؤخذ من مثال عامر فيعدل في حالة
التعريف إلى عمر ونحوه وقال