الصفحه ٤٣٤ : ء من الفعل يتبع الثاني الأول في الإعراب إلا البدل
والعطف والبدل نحو قول الشاعر :
إنّ على الله
الصفحه ٤٥١ : موضع (رجل)
نصب ؛ لأن لو كان موضعه مضافا ما كان إلا نصبا فلهذا قلنا أنه بني على التقدير
الذي كان له
الصفحه ٤٥٢ :
والصلة التي
أوجبت البناء في زيد هي التي أوجبت البناء في عمرو وهما في ذلك سواء ألا ترى أنهم
يقولون
الصفحه ٤٦٠ : يجز وتقول :
اختصم زيد وعمرو ولا يجوز أن تقتصر في هذا الفعل وما أشبهه على اسم واحد ؛ لأنه لا
يكون إلا
الصفحه ٤٦٦ : ألا ترى أن العرب تقول : هو خير منك وشر منك وشر منك لما زال بناء (أفعل)
صرفوه ، فإن سميت بأفعل مفردا أو
الصفحه ٤٦٨ :
بمنزلة الهاء ؛ لأن الهاء لا تكون إلا رابعة فصاعدا إلا في اسم منقوص نحو :
ثبة وكذلك إن سميت مذكرا
الصفحه ٤٦٩ : ؛ لأنه ليس في الكلام مثل : سرداح ولا فعلال إلا مضعفا ولو
جاء شيء على مثال جنجان لكانت النون عندنا بمنزلة
الصفحه ٤٧٥ :
يخفف ولا ردد فهذا يجري مجرى ما لا أصل له إلا ما يستعمل.
ولذلك قالوا في
تصغير سماء سمية ؛ لأن هذه اليا
الصفحه ٤٧٨ : إلا أن تريد كل أجزائه فأما إذا وليها اسم مفرد
يقوم مقام الجمع فلا يكون إلا نكرة وقد بنيت ذا فيما تقدم
الصفحه ٤٨١ : ؛
لأنه ليس بين الجمع والواحد إلا الهاء بمنزلة تمرة وتمر ، وأما إذا أردت جمع
التكسير فهو غير مصروف ؛ لأن
الصفحه ٤٩٥ : وتقول : ما قام إلا أنت ولا تقول : إلات
وتقول : إن زيدا وإياك منطلقان ولا يقول : إن زيدا إلاك منطلقان
الصفحه ٤٩٩ : مؤكدا لغير
موجود ، فلم يخرج من الضرورة إلا إلى أقبح منها. والمعنى : سارت هذه الناقة إليك
حتى بلغتك
الصفحه ٥٠١ : ولدني : ما بالهم جعلوا علامة المجرور هاهنا كعلامة المنصوب
فقال : إنه ليس من حرف تلحقه ياء الإضافة إلا
الصفحه ٥١٠ :
واعلم أنه لا
يبني شيء من هذا الباب على الكسر إلا وهو مؤنث معرفة ومعدول عن جهته وإنما يبنى
على
الصفحه ٥٢٢ :
كان (أوان) مما
لا يستعمل إلا مضافا فلما حذف ما يضاف إليه بنوه على الكسر لالتقاء الساكنين كما
فعل