الصفحه ٣٤٦ : الأب التي لا تكون إلا في الإضافة
وإنما كان ذلك من قبل أن العرب قد تقول : لا أباك في موضع : لا أبالك ولو
الصفحه ٣٤٩ :
يجوز فقولك : لا زيد في الدار ؛ لأن هذا موضع (ما) إلا أن يضطر شاعر فيرفع المعرفة
ولا يثني (لا) قال
الصفحه ٣٦٣ : :
ألا قائل قولا ألا ضارب ضربا وهذا عندي لا يجوز إلا بتنوين ؛ لأنه قد أعمل في
المصدر فطال وقد مضى تفسير
الصفحه ٣٦٥ : هو وهو العربية وتكون زائدة قد دخلت على ما هو مستغن من
الكلام إلا أنها تجر لأنها حرف إضافة نحو قولهم
الصفحه ٣٦٧ : مضى قال الله تعالى : (وَما مِنَّا إِلَّا لَهُ مَقامٌ
مَعْلُومٌ) [الصافات : ١٦٤] والتأويل عند أصحابنا
الصفحه ٣٦٨ : : معناها الملك والإستحقاق ألا ترى أنك تقول :
الغلام لك والعبد لك فيكون في معنى : هو عبد لك وهو أخ لك فيصير
الصفحه ٣٧٢ :
لأن من تصحبها تقول : كم من رجل ثم تسقط من وتعمل فكذلك : ربّ ، وإن لم تر (من)
معها كما قال : ألا
الصفحه ٣٨١ : ولا يجوز
: حتى يوم ؛ لأنه لا فائدة فيه وكذلك لو قلت : صمت الأيام إلا يوما ، فإن وقت ما
بعد إلا وما بعد
الصفحه ٤٠٢ : المضمر فأما الظاهر فلا أعلم أحدا يجيزه الخفض إلا الفراء وحكى
لنا عنه أنه قال : وليس من كلام العرب إنما هو
الصفحه ٤٠٤ :
قلت : إحداهما أو أحدهم فليس يكون إلا مضافا لا بد من أن يكون معه غيره فلو
ثنيت زال هذا المعنى وكذلك
الصفحه ٤٠٦ : ، وهذه الخمسة : أربعة تتبع
بغير متوسط والخامس وهو العطف لا يتبع إلا بتوسط حرف فجميع هذه تجري على الثاني
الصفحه ٤٠٧ : كانت مضافة إلى الضمير وجميعهن يجرين على كل مضمر إلا أجمعين لا
تكون إلا تابعة لا تقول : رأيت أجمعين ولا
الصفحه ٤١٨ : على أقل أو على تئية إن جعلت
حالا.
وإلا ما وقى الله : استثناء مفرغ ، أي :
في كل وقت إلا وقت وقاية
الصفحه ٤٢٤ :
وقال أبو
العباس رحمه الله الخبر محذوف لعلتين : إحداهما : أنك لا تقول (حسبك) إلا بعد شيء
قد قاله أو
الصفحه ٤٢٧ : هذا في
الابتداء قول ابن حماط العكلي : البسيط
وكلّ قوم أطاعوا أمر مرشدهم
إلّا