الصفحه ٢١٧ : منطلق ، فإن أدخلت (إنّ) اتصلت
بالقسم فقلت : والله إنّ زيدا منطلق ، وإذا خففت فهي كذلك إلا أنّ لام
الصفحه ٢٢٣ : سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضى) [المزمل : ٢٠] ، وقوله : (أَفَلا يَرَوْنَ
أَلَّا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلاً
الصفحه ٢٢٤ :
ولك أن تحمله
على الاسم المضمر في (منطلق) ، وذلك ضعيف إلا أن تأتي (بهو) توكيدا للمضمر فتقول :
إن
الصفحه ٢٢٦ :
قال الله عز
وجل : (إِنَّ لَكَ أَلَّا
تَجُوعَ فِيها وَلا تَعْرى (١١٨) وَأَنَّكَ لا تَظْمَؤُا فِيها
الصفحه ٢٢٨ : لك زيدا واقف لا يجوز إلا الرفع ؛ لأن (بك
ولكل) لا يكونان خبرا لزيد فلو قلت : إن زيدا بك ، وإن زيدا لك
الصفحه ٢٤٥ : ألا ترى أنك
إذا قلت : علمت أنك منطلق فإنما هو : علمت انطلاقك فكأنك قلت : علمت الحديث ويقول
القائل : ما
الصفحه ٢٤٦ : أراد : بأني ، وإذا عطفت (إن) على أن وقد عمل في الأولى
الفعل ففتحها فتحت المعطوف أيضا إلا أن تريد أن
الصفحه ٢٥٣ : أبو العباس
: لا يجوز هذا في (كيف) ؛ لأن كيف لا ناصب لها قال : قال أبو عثمان : قرأ سعيد بن
جبير : (إلا
الصفحه ٢٨٦ :
واعلم أن (كم)
لا تكون إلا مبتدأة في الاستفهام والخبر ولا يجوز أن تبنيها على فعل وأنها تكون
فاعلة
الصفحه ٢٩٨ : .
قيل : أنه وجد
الألف واللام لا يثبتان مع (يا) في التعريف في التثنية ألا ترى أنك تقول يا زيدان
أقبلا ولو
الصفحه ٣٢٧ : المبهمات إنما تبين بالأجناس ألا ترى أنك إذا قلت : جاءني زيد فخفت أن يلتبس
الزيدان على السامع أو الزيود قلت
الصفحه ٣٣٢ :
قال : فقال :
قد علمت أني قد أخطأت لا يجوز ترخيمه إلا على قولك يا حار قال : وكان الأخفش لا
يجوز
الصفحه ٣٣٤ : تعطف على الرجل عطف البيان.
قال الأخفش :
ولو نصبت كان في القياس جائز إلا أن العرب لا تكلم به نصبا ولكن
الصفحه ٣٣٨ : ، فإنه قال عند الكلام على
قولهم : ألا ماء بارد : قال المازنيّ : يرفع بارد على أنه خبر ويجوز على قياس قوله
الصفحه ٣٤٥ : مبنيا ألا ترى أنك تثني هذا فتقول : هذان وهذين وكذلك : اللذان
واللذين.
وتقول : لا
غلامين ظريفين لك ولا