الصفحه ١١٦ : إلى الصواب
إلا أن الفرق بين المسألتين أنك إذا قلت : نعم فيك الراغب زيد فقد فصلت بين الفعل
والفاعل ونعم
الصفحه ١٢٣ :
ضاربا زيد وهن ضاربو زيد وهو ضاربات أخيك.
كل ذلك إذا
أردت به معنى المضي لم يجز فيه إلا هذا يعني الإضافة
الصفحه ١٢٤ : تضيفه إلا نكرة ، وإن كان مضافا إلى معرفة لأنك إنما حذفت
النون استخفافا فلما ذهبت النون عاقبها الإضافة
الصفحه ١٢٨ : وقتل وقام إلا أن هذه أسماء متعدية تنصب حقيقة.
أما إذا قلت :
زيد حسن الوجه وكريم الحسب فأنت ليس تخبر
الصفحه ١٣٤ : (أن يفعل) فلا يجوز أن
ينصب ما قبله ولا يعمل إلا فيما كان من تمامه فيؤخر بعض الاسم ولا يقدم بعض الاسم
الصفحه ١٤٣ : اتصال منه ما لا يبتدا
ولا يلي إلا اختيارا أبدا
كالياء والكاف من ابني أكرمك
الصفحه ١٤٥ : أصول النكرات عثمان ولا عمر إلا أن تريد جمع عمرة.
فأسماء الأعلام
لا تكاد تخلو من ذلك ، فإن جاء اسم
الصفحه ١٤٩ : وما أشبهها ليست بأشياء ثابتة مقيمة
مع الناس ألا تراهم قد اختصوا الخيل والإبل والغنم والكلاب وما يثبت
الصفحه ١٥٠ : ء الواحد.
والذي والتي :
معرفة ولا يتمان إلا بصلة ومن وما يكونان معرفة ونكرة ؛ لأن الجواب فيهما يكون
الصفحه ١٥٣ : الشمل التي تعرف بهذا الاسم وكذلك أخواتها.
قال : وجملة
القول : إن الفعل لا ينصب شيئا إلا وفي الفعل دليل
الصفحه ١٦١ : ابن الرّقيّات :
لن تراها ولو تأمّلت إلّا
ولها في مفارق الرّأس طيبا
الصفحه ١٦٢ : فعلا من الأفعال يكون متعديا إلا كان مضاده متعديا ، وإن كان غير متعد
كان مضاده غير متعد فمن ذلك : تحرك
الصفحه ١٦٤ :
مسائل من هذا الباب
اعلم أن
الأفعال لا تثنى ولا تجمع ، وذلك لأنها أجناس كمصادرها ألا ترى أنك تقول
الصفحه ١٦٨ : الأول فاعلا فيه في المعنى بالمفعول الثاني ألا ترى أنك إذا قلت :
أعطيت زيدا درهما فزيد المفعول الأول
الصفحه ١٦٩ : جر إلا أنهم
استعملوا حذف خرف الجر فيه فيجوز فيه الوجهان في الكلام.
فمن ذلك قوله
تعالى : (وَاخْتارَ