الصفحه ١٦٢ :
وقد اختلف
النحويون في : (دخلت البيت) هل هو متعد أو غير متعد وإنما التبس عليهم ذلك
لإستعمال العرب
الصفحه ٣٤٩ : ، وإذا قال : لا غلام فإنما هو جواب لقوله : هل من غلام ولم
يثبت أن عنده شيئا فعملت لا فيما بعدها ، وإن كان
الصفحه ٦ : لأن بها يعلم خطاب القرآن والسّنة وعليها يعوّل أهل النظر والفتيا ، وذلك
أن طالب العلم اللغوي يكتفي من
الصفحه ١٦٤ :
مسائل من هذا الباب
اعلم أن
الأفعال لا تثنى ولا تجمع ، وذلك لأنها أجناس كمصادرها ألا ترى أنك تقول
الصفحه ٢١٢ : شَيْءٍ
مِنْهُ نَفْساً) [النساء : ٤] وقال تعالى : (قُلْ هَلْ
نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمالاً
الصفحه ٢٩٦ : خمسة
إلا أربع خمسات.
هذا على
الاستثناء تجعل ما بعد إلا بدلا من (كم) كأنك قلت : هل بشيء أرضك إلا ألف
الصفحه ٤٦١ :
ويجيزون : (كيف
وزيد عمرو) ويقولون : كلّ شيء لم يكن يرفع لم يجز أن يليه الواو نحو :(هل وزيد
عمرو
الصفحه ٥٢٠ :
الذي بني مع الصوت : وذلك قولهم : حيّ هل الثريد ومعناه : إيتوا الثريد وحكى
سيبويه : عن أبي الخطاب أنّ
الصفحه ٣٤١ : ، والمتأخّر خبرها.
ويقول سيبويه : واعلم أنّ"
لا" وما عملت فيه في موضع ابتداء كما أنّك إذا قلت : هل من رجل
الصفحه ٤٨٢ : وإنما قصدنا
أن نفضله بمنزلة ليست لغيره وإنما قلت : هي الرجال ؛ لأن الرجال جماعة فكان هذا
التأنيث تأنيث
الصفحه ١٦٨ : يتعدى إلى مفعولين ولك أن تقتصر على أحدهما
دون الآخر.
والآخر يتعدى
إلى مفعولين وليس لك أن تقتصر على
الصفحه ٤٥ : عنها.
وجميع ما ذكرت
لك أنه يخص الاسم فهو يمتنع من الدخول على الفعل والحرف.
وما تنفرد به
الأفعال دون
الصفحه ٦٢ : فتنصبها وتجزمها نحو :
(أن) في قولك : أريد أن تذهب فتنصب و (لم) في قولك : لم يذهب فتجزم ألا ترى أنه لا
يجوز
الصفحه ٣٠٠ :
ويشبهه من أجل أن كل اسم متمكن يقع في هذا الموضع يضم فأشبه من أجل ذلك
المرفوع (بقام) يعني الفاعل
الصفحه ٤٨٤ :
باب ما يحكى من الكلم إذا سمي به وما لا يجوز أن يحكى
اعلم أن ما
يحكى من الكلم إذا سمي به على ثلاث