الصفحه ١٣٣ : يجوز أن تقدم الدابة ولا زيدا قبل
الركوب لأنهما من صلته فقد صارا منه كالياء والدال من (زيد) وتقول : ما
الصفحه ١٣٨ : أنا نفسي لم يكن إلا جرا وإنما جاءت الياء والكاف لتفصلا بين المأمور
والأمر في المخاطبة وكذلك : حذرك
الصفحه ١٣٩ : ودونكم إذا أردت تأخر فنظيرها من الأفعال جئت يا فتى يجوز أن تخبر عن
مجيئك لا غير وجائز أن تعديها فتقول
الصفحه ١٤١ : الأسماء مبنيا مشبها للمعرب فنداء المفرد نحو قولك : يا زيد ويا
حكم العاقل والعاقل ويا حكمان ويا حكمون فهذا
الصفحه ١٦٦ : صلته فقد صارا منه كالياء والدال من زيد.
__________________
(١) اعلم أن حذف
المبتدأ والخبر منه ما
الصفحه ١٧٣ :
قال الشاعر :
أبا الأراجيز
يا ابن اللّؤم توعدني
وفي الأراجيز
خلت اللوم
الصفحه ١٧٦ : وإنما أصل هذه الخمسة أن تتعدى لاثنين إلى الأول
بنفسها وإلى الثاني بالياء أو عن نحو (أَنْبِئْهُمْ
الصفحه ١٧٨ : تجعل (الليلة)
ظرفا ولكنك تجعلها مفعولا على السعة في اللغة كما تقول : يا سارق الليلة زيدا
الثوب.
فتضيف
الصفحه ١٨٠ :
اليوم سحر وغدوة وبكرة يا هذا وسنذكرها في موضعها فيما يتصرف وما لا يتصرف إن شاء
الله
الصفحه ١٨٥ : (ما).
ومن قال :
يا سارق اللّيلة أهل الدّار
فجر (الليلة)
وجعلها مفعولا بها على السعة فإنه يقول
الصفحه ٢٠٩ : أَكْثَرُ
مِنْكَ مالاً وَأَعَزُّ نَفَراً)
(هُمْ أَحْسَنُ أَثاثاً وَرِءْياً).
ومثال إعماله في الحال زيد
الصفحه ٢١٢ : : عشرون دراهم يا فتى والفصل بينهما أنك إذا قلت :عشرون فقد أتيت
على العدد فلم يحتج إلا إلى ذكر ما يدل على
الصفحه ٢٣٩ : التي معها.
وقال : قول
العرب في الجواب إنه فهو بمنزلة أجل ، وإذا وصلت قلت : إنّ يا فتى.
واعلم أن
الصفحه ٢٥٠ : يوسف
الأعشى قرأها على أبي بكر : إنها كسرا ، (لا
يُؤْمِنُونَ)
بالياء ، وكذلك روى داود الأودي أنه سمع
الصفحه ٢٦٧ : بنو
تميم قول النّابغة الذّبياني :
يا دار ميّة بالعلياء فالسّند
أقوت وطال عليها