الصفحه ٥٢٠ :
الرابع اسم بني
مع صوت : وذلك نحو سيبويه وعمرويه تقول : هذا سيبويه يا هذا وهذا عمرويه يا فلان
وهو
الصفحه ٥ : شريك
له ، وأشهد أن سيدنا محمدا عبده ورسوله صلّى الله عليه وسلّم.
أما بعد :
فإن علم النحو
، أو علم
الصفحه ٤٢٨ : اللغة بعيد جدا لأن الذين جمعوا القرآن أصحاب رسول الله صلّى الله
عليه وسلم ، وهم أهل اللغة وهم القدوة
الصفحه ٤٥٤ : له رسول الله صلّى الله عليه
وسلّم ، وكان من اول ما أنده قوله في قصيدته الرائية :
أتيت رسول
الصفحه ٢٩ : : ٢٦٣] ، ولا بد أن يكون مبدوءا بالهمزة ، أو النون ، أو التاء ،
أو الياء ... وتسمّى هذه الأحرف : (أحرف
الصفحه ٣٩ : ، والمفعول به نصب ، وأنّ فعل مما عينه
ياء أو واو تقلب عينه من قولهم : [قام وباع](٣).
واعتلالات
النحويين على
الصفحه ٤٠ :
إليه مجرورا](١) ، ولم إذا تحركت الياء والواو وكان ما قبلهما مفتوحا
قلبتا ألفا ، وهذا ليس يكسبنا أن
الصفحه ٤٥ :
والأفعال التي
يسميها النحويون (المضارعة) : هي التي في أوائلها الزوائد الأربع : الألف والتاء
واليا
الصفحه ٤٦ : الاسم كلام
لو قلت : (أزيد) كان كلاما غير تام فأما (يا زيد) وجميع حروف النداء فتبين استغناء
المنادي بحرف
الصفحه ٤٨ : فتضم الحاء
وكانت مفتوحة وتحدث ياء ثالثة فقد غيرته وأزالته من وزن فعل إلى وزن (فعيل) وتجمعه
فتقول
الصفحه ١٠٠ : ؛ لأنه ماض وإما إلى أفعل به ويبنى على الوقف ؛ لأنه على لفظ
الأمر.
فأما الضرب
الأول : وهو أفعل يا هذا
الصفحه ١٠٤ : ، فإن
ذلك غير جائز ؛ لأن هذا منقول من (أفعل) والدليل على ذلك صحة الواو والياء إذا قلت
: عورت عينه وحولت
الصفحه ١٠٥ :
يا ليتني
مثلك في البياض
أبيض من أخت
بني إباض
قال أبو العباس
الصفحه ١٠٧ : الفعل إلى (نفسك) قلت : ما أحسنني ؛ لأن (أحسن) فعل.
وظهر المفعول بعده
بالنون والياء ولا يجوز : ما أحسن
الصفحه ١١٩ : النساء) وقال تميم بن أبي مقبل :
يا عين ب كّي حنيفا رأس حيّهم
الكاسرين القنا في